عادت الحياة إلى (منى) بعد عام كامل من الصمت ,حيث تحوّلت كافة أرجاء (منى) الى خلية نحل استعدادًا لاستقبال ضيوف الرحمن وخدمتهم على أعلى المستويات .(منى) تحوّلت إلى ورشة عمل مابين التجهيز والترتيب والتطوير ,واعداد الخطط التشغيلية من قبل مختلف الجهات الحكومية والاهلية . كل شبر من (منى) تجد فيه عملا لخدمة الحجاج .مايلفت النظر هذا العام هو المشروع الجبار الذي اكتملت العديد من مراحله حيث ان هذا المشروع محل اهتمام كامل من المسؤولين مابين التعرف على المراحل التطويرية لاعداد الخطط التنفيذية ,وما بين القيام بالعديد من الخطط الفرضية الامنية والصحية والاسعافية والخدمية المختلفة . أيام وتتحوّل (منى) إلى المدينة الأولى على مستوى العالم التي تضم بين ردهاتها حوالى 3 ملايين شخص قدموا لهدف واحد , ووجهة واحدة .. قدِموا طلبا للمغفرة والرحمة من الله عزوجل وحده لاشريك له .