والتقت الرسالة ببعض المهتدين الجدد وسألتهم عن السبب في تغيير أسمائهم، ويقول الأستاذ يحيى (دونالد) فلود الأمريكي المسلم يقول: أعيش في السعودية وفيها أشهرت إسلامي، وأحببت أن أختار اسماً إسلاميًّا وأن تكون لي هوية جديدة. ويرى الأستاذ يحيى أن بعض من اعتنق الإسلام احتفظ باسمه كما هو لأن قوانين بلده لا تسمح بالتغيير أو لأنه يحب اسمه كما هو، وآخرون يغيّرون أسماءهم ويُعرفون بها في المجتمع ولا يطال التغيير أوراقهم الرسمية، وفئة ثالثة تحتفظ بأسمائها وتختار كنية كأبي محمد وأبي عبد الله، وطائفة رابعة غيرت أسماءها تماماً لأن قوانين بلادهم تسمح بذلك. وعن سبب اختياره لاسمه الجديد يقول: اخترت اسم (يحيى) لأنه يعني يحيا ويعيش، وأنا أحياة حياة جديدة في ظل الإسلام تحت راية هذا البلد العظيم وولاته الكرام، وأتمنى أن أحيا وأربّي أولادي وأموت على أرضه الكريمة الطاهرة. "آلاند" فلبيني يعيش في المملكة غيّر اسمه إلى "حسن"، يقول إنه بعدما أسلم اختار هذا الاسم ليكون اسمه الجديد بعد إسلامه؛ لأنه يريد اسماً جديداً ينادى به في حياته الجديدة، كما أن هناك سبب آخر أوضحه بقوله: "أعرف رجلاً سعوديًّا يعمل في الجمارك اسمه "حسن" وكان دائماً ما يدعوني إلى الإسلام، وعندما نطقت بالشهادتين تذكّرت هذا الرجل الذي أحبّه وكان له أثر كبير في دخولي الإسلام. ولم يطلب منّي أحد تغيير اسمي، بل فعلت ذلك بمحض إرادتي". ويضيف: أفضِّل أن أنادى باسم "حسن" سواء هنا أو في بلدي الفلبين، أما "آلاند" اسمي القديم فهو شيء من الماضي، وإن دعاني أحد ب "آلاند" فإنني أصحح له الاسم وأخبره أنني أصبحت مسلماً وهذا اسمي بعد إسلامي. ويقول إنه لا يعرف إن كان اسمه القديم يحمل محذوراً شرعيًّا ولكنه فخور بالاسم الجديد ويحبه لأنه اسم سبط النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنه. "جارِد" فلبيني أسلم قبل ثلاثة أشهر في المدينةالمنورة، وغير اسمه إلى "صلاح الدين"، يقول: لا أعرف معنى اسمي القديم (جارِد) فلذلك قررت أن أغير اسمي، ووقع اختياري على (صلاح الدين) الذي أعرف أنه من أعظم قادة الجيوش في الإسلام.