وكان للرسالة جولة في أوساط بعض الشباب “المكدشين” وكانت البداية مع الشاب أيمن عسيري الذي أبان أن من أسباب الكدش الظهور بمظهر غريب ولافت للنظر، فبعض الشباب يحاكي الغرب ويقلدهم لكن بعضنا لا يعمل هذه الأشكال الغريبة إلا في الإجازات وأوقات الفراغ وعند الخروج مع الشباب أو الذهاب إلى الأسواق وذلك لتغيير الجو والإحساس بالسعادة والترفيه والبعد عن روتين الدراسة والعمل الجدي. وقال: في أوقات الإجازات والفراغ (نفلها على الآخر). وأضاف مازحاً: نحن نحب أسبوع الشجرة. من جانبه أوضح الشاب سمير أنه لم يكن يتوقع في يوم من الأيام أن يطيل شعره ولكن لأنه يحب أن “يفرد” شعره وتطلب منه ذلك أن يطيله وسرعان ما أصبح يكره قص شعره أو تقصيره، مبينا أنه تعود على إطالة شعره ومن فترة لأخرى يخففه تخفيفا يسيرا ولكن لا يحلقه أو يقصره بشكل كبير لأنه تعود عليه، ويريد أيضاً أن يحلقه ولكن في نفس الوقت سيحس أنه أصبح أبشع مما كان عليه في الماضي، فالشاب يبحث عن كل جميل وكذلك الفتيات يفضلن من كان شعره طويلاً وجميلاً ولهذا نلجأ في أغلب الأحيان لفرده.