أعربت بعثة الأممالمتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان "يونيتامس "عن قلقها البالغ إزاء الازدياد الكبير في العنف القبلي في دارفور الذي أدى إلى خسائر مؤسفة طالت أرواح المدنيين وسبل عيشهم، كان آخرها في محليات طويلة ودار السلام وسورتوني وكبكابية بشمال دارفور وجبل مون بغرب دارفور. وأوضحت البعثة في بيان ، أن التقارير الواردة أشارت إلى مقتل العشرات وإصابة الكثيرين في القتال بين العرب وقبيلة مسيرية الجبل في "جبل مون" مشيرة إلى أنه نتج عنها إحراق عشرات القرى ونزوح قرابة 4 آلاف و300 شخص، اتجه الكثير منهم إلى شرق تشاد . وحثت اليونيتامس السلطات الإقليمية والوطنية على تكثيف الجهود لنزع فتيل التوتّر والتحقيق في الأحداث الأخيرة والحول دون وقوع المزيد من العنف. وقالت : إنه في ظل استمرار انعدام الأمن بالإقليم ضرورة قيام الحكومة والجماعات المسلحة الموقّعة على اتفاقية جوبا للسلام بإعطاء الأولوية لحماية المدنيين في دارفور وتنفيذ أحكام الاتفاقيّة على وجه السرعة، ولا سيما تفعيل قوات حفظ الأمن المشتركة وتقديم الخطة الوطنية لحماية المدنيين.