اكتشفت نورة عبدالله آل عميان العجمي، الخريجة بمرتبة الشرف الأولى من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض ابتكارًا جديدًا يعتمد على الجهاز الأخضر لتدوير النفايات البلاستيكية، وذلك لإعاده تدوير المخلفات البلاستيكة في الحج والأماكن العامة وتحويلها من نفاية إلى عائد اقتصادي للبلد.وتقول نورة العجمي إن فكرة الابتكار جاءتها عندما كنت أؤدي فريضة الحج قبل خمس سنوات لاحظت كمية المخلفات البلاستيكية في المشاعر المقدسة ومنظرها غير الإسلامي في بقاع مقدسة رغم الجهود المبذولة من الدولة والظاهرة للعيان في الحفاظ على نظافة المشاعر المقدسة فقمت بابتكار الجهاز الأخضر لإعادة التدوير للنفايات البلاستيكة ودراسة أحدث الأجهزة في مجال إعاده تدوير البلاستيك المتواجدة في العالم للمساهمة في الحد من انتشار النفايات البلاستيكية وتفعيل دور الحجاج في التقليل من رمي النفايات البلاستيكية وجعلهم جزءًا فعالاً في حل هذه المشكلة. وأضافت أنه تم ربط الجهاز الذكي ببطاقة الحاج الذكية المستخدمة في الحج فعند استخدام الجهاز يقوم الحاج بتمرير بطاقة الحج الذكية فترصد له نقاطًا فيها عند كل مرة يستخدمها.. وأوضحت العجمي أن ابتكارها يخدم بالحج وكذلك ألمدارس و المنتزهات والجامعات والأماكن العامة بكل مكان للحفاظ على سلامة مستخدميه والحد من انتشار الأوبئة مثل فيروس كورونا وغيرها، وصمم بجهاز تعقيم ذاتي التشغيل يتم تشغيله آليًا فيتم تعقيم الحاج بمجرد وقوفه لاستخدام للجهاز ويقوم بفرز النفايات غير البلاستيكية في حاوية النفايات العامة، وكذلك يقوم بفرم النفايات البلاستيكة وجمعها في حاوية خاصة بها وتفريغ الهواء منها لسهولة نقلها ككتلة واحدة إلى مصانع إعادة التدوير فيتم بذلك صهرها وإعادة صنعها في ألعاب الحدائق العامة أو المقاعد البلاستيكة.... وأشارت إلى أن تصميم الجهاز بما يتناسب مع طبيعة أرض المشاعر المقدسة، فكان حجم الجهاز ليس كبيرًا بما يسمح بوضعه في الأماكن الصغيرة وكذلك المخيمات ويسهل نقله .. وتابعت: إن ابتكارها يعتمد على الطاقة المتجددة الطاقة الشمسية في التشغيل واعتمد التصميم ميلان السطح للحفاظ على الشرائح الشمسية من مياه الأمطار وكذلك تراكم الأتربة عليها وتم ربط الجهاز بمركز إدارة الأجهزة بحيث يتم إرسال جميع المعلومات الواردة للجهاز عن كمية البلاستيك المدخلة له في اليوم وعند حدوث عطل يحتاج للإصلاح وكذلك عند الحاجة لتفريغ الحاويات في الجهاز وبذلك يتم رصد جميع هذه المعلومات كقاعة بيانات في مركز التحكم للعمل على تطويره في المستقبل.