أشعلت حشود من مثيري الشغب في مدينة روتردام الساحلية بهولندا النيران في سيارات ورشقوا الشرطة بالحجارة، والتي ردت بدورها بإطلاق الرصاص وخراطيم المياه، وذلك بعد أن تحول احتجاج على إجراءات كوفيد-19 إلى أعمال عنف مساء الجمعة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة باتريشا ويسلز لرويترز "أطلقنا طلقات تحذيرية وكان هناك أيضا إطلاق لطلقات مباشرة لأن الموقف كان يهدد الحياة". وقالت: "نعلم أن شخصين على الأقل أصيبا، ربما نتيجة الطلقات التحذيرية، لكننا بحاجة إلى مزيد من التحقيق لمعرفة الأسباب بدقة". وتداول بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لشخص قالوا إن الشرطة أطلقت الرصاص عليه، لكن الشرطة قالت إنها رغم مشاهدتها للصور، فإنها لم تعرف بعد كيف أصيب الرجل. تجمع بضع مئات من الأشخاص للتعبير عن معارضتهم لخطط الحكومة لمنع دخول الأماكن المغلقة إلا لحاملي "جواز مرور كورونا" الذي يثبت أن حامله تلقى تطعيما أو تعافى من إصابة. والجواز متاح حاليا أيضا لمن لم يتلقوا التطعيم لكن لديهم ما يثبت سلبية الإصابة بعد فحص. وأصدرت الشرطة أمر طوارئ في روتردام بوقف وسائل النقل العام ومطالبة المواطنين بالعودة إلى منازلهم. وقالت الشرطة إنه تم نشر مدافع المياه وقامت الشرطة بمهمات لتفريق الحشود.