تمكنت الاستشارية الدكتورة فاطمة صبري القديحي من محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية، من إنجاز مشروعها العلمي عن الحشوات التجميلية (الكومبوزيت) وذلك لتحدد جانب من جوانب جودة الحشوات التجميلية الموجودة ل مساعدة طبيب الأسنان في فهم واختيار الأفضل لمرضاه.. وقالت د.القديحي ل«المدينة» إنها اختارت فكرة هذا البحث بالتحديد لأنه من الموضوعات الساخنة في طب الأسنان والتي تهم شريحة كبيرة من الأطباء وتؤثر في جودة ومخرجات علاج المريض.. موضحةً أن بعد إنجاز تجاربها العملية والتي استغرقت قرابة العامين، نجحت في التوصل إلى نتائج مفيدة في مقارنة طرق وضع الحشوات التجميلية الدارج استخدامها ومقارنتها مع بعضها.. وأضافت: إنها استطاعت إنجاز هذا المشروع ليساعد طبيب الأسنان في اختيار الأفضل لمرضاه موضحةً أنها تستهدف الارتقاء بجانب مهم من جوانب علوم طب الأسنان وبالتحديد تخصص إصلاح الأسنان وتجميلها.. وذكرت أنها انتهزت فرصة وجودها في واحدة من أعرق الجامعات العالمية وهي جامعة إنديانا فقامت بعمل البحث فيها وتم قبوله واعتماده من قبل الجامعة ومن ثم تم نشره في المجلة الأمريكية المعتمدة في إصلاح الأسنان، مشيرة إلى أنها قد عادت حديثًا إلى أرض الوطن بعد قضاء 9 سنوات بالولايات المتحدةالأمريكية وخلالها حصلت على الرخصة الشاملة لمزاولة طب الأسنان وتعتبر من الأطباء السعوديين القلائل الحاصلين عليها بالولايات المتحدة وكذلك كانت ضمن هيئة التدريس في جامعة إنديانا لعدة سنوات.. وتابعت القديحي: إنها حاصلة على شهادة الاختصاص في طب الأسنان العام المتقدم من معهد الأمير عبدالرحمن للدراسات العليا في طب الاسنان بالتعاون مع جامعة بريتش كولومبيا في كندا عام 2009، وحصلت على مؤهل البورد الأمريكي من أصل 106 أطباء حصلوا عليه بالعالم حتى يومنا هذا منذ بداية تأسيسه من أكثر من أربعين سنة، وأنها أول طبيبة سعودية وعربية يتم تعيينها في لجنة اختبارات البورد الأمريكي بالإضافة إلى أنه تم ضمها لعدة لجان أخرى فيما بعد، وتم اختيارها عضوًا في لجنة مراجعة الأبحاث العلمية في عدد من المجلات العلمية الأمريكية والعالمية المرموقة. وأكدت فاطمة القديحي أنها قامت بإعداد كتيب يختص بمجال معين في تشخيص وتجميل الأسنان وتم اعتماده للتدريس في معهد الأمير عبدالرحمن للدراسات العليا في طب الأسنان منذ عام 2009.