أصيب عشرة جنود مصريين من قوة حفظ السلام التابعة لبعثة الأممالمتحدة في إفريقيا الوسطى (مينوسكا) بجروح برصاص الحرس الجمهوري في بانجي، كما أعلنت الأممالمتحدة أمس منددة «بهجوم متعمد يفوق الوصف». وقالت الأممالمتحدة في بيان «عناصر وحدة الشرطة المصرية» كانوا في حافلة «وتعرضوا لإطلاق نار كثيف من الحرس الجمهوري بدون سابق إنذار ولا حصول أي رد، في حين كانوا غير مسلحين»، وإصابة اثنين منهم بالغة. وأضافت البعثة الأممية، عند مغادرتها منطقة إطلاق النار على بعد حوالى 120 مترا من المقر الرئاسي صدمت الحافلة «امرأة ما ادى إلى مقتلها» وقدمت التعازي للعائلة خلال لقاء مطلع بعد الظهر. وكان عناصر وحدة الشرطة هؤلاء وصلوا قبل الظهر إلى مطار بانجي في إطار التبديل الدوري لانتشار القوات الأممية في جمهورية إفريقيا الوسطى. وكانوا متوجهين إلى قاعدتهم في حافلة تحمل شعار الأممالمتحدة بوضوح على ما قال الناطق باسم البعثة فلاديمير مونتيرو. يذكر أن جمهورية إفريقيا الوسطى التي تصنفها الأممالمتحدة ثاني أقل دول العالم تطورا، غرقت في حرب أهلية دامية بعد انقلاب في العام 2013. ويتواصل هذا النزاع لكن حدته تراجعت بشكل كبير منذ ثلاث سنوات مع ان اجزاء كاملة من أراضي البلاد لا تزال خارجة عن سيطرة السلطة المركزية.