يعد سوق الثلاثاء بمحافظة المخواة من أكبر الأسواق ومن أقدمها كغيره من أسواق محافظات المملكة الأخرى وشهد هذا السوق حالياً بعض التطورات حيث أنشئ سوق مركزي لاستبدال تلك الصفائح المصنوعة من الزنك وهو في المراحل الأخيرة ومن واقع صورة المشروع المساحة 3500 متر مربع وعدد المحلات 50 محلا وزعت على اللحوم والأسماك والمنتجات الشعبية والحبوب ودورات مياه ومكاتب ادارية وإن كانت هناك ملاحظات على السوق وحسب وجهة نظري فعلى التوزيع فمحلات اللحوم عددها (4) وهذا غير كاف فأنواع اللحوم ثلاثة إبل وبقر وأغنام وعدد الباعة وخاصة الأغنام أكثر من واحد فلو قلص من عدد الخضروات والفواكه وكذلك من عدد محلات الحبوب لزيادة عدد محلات اللحوم فذاك أفضل كذلك عدد دورات المياه اثنتان بالرغم من وجود أربعة مداخل للسوق فما الضير لو وجد عند كل مدخل دورة مياه وأخيراً وليس بآخر السوق أشبه بقلعة وافتقر للواجهات الزجاجية التي تبرز للخارج محتويات السوق. نأمل الاستفادة من المساحات الخارجية للسوق بجعلها مواقف للسيارات وتشجير الشوارع المحيطة به وعمل بعض المجسمات الجمالية التي تعكس تراث واصالة هذا السوق كذلك الاستفادة من تلك البسطات السابقة بجعلها أكشاكًا للقهوة والشاي والمياه والعصيرات المثلجة وتؤجر بمبلغ رمزي يخدم الطرفين البلدية والمستأجر كما يتوجب على المستثمر المساعدة ومراعاة أصحاب المهن والحرف التراثية عند التأجير فهي امتداد لعراقة وأصالة هذا السوق ولا نريد اندثارها. أنا على ثقة تامة بأن رئيس البلدية ومدير المرور لا يألون جهداً للنهوض والارتقاء بهذه المحافظة فمنذ توليهما المهام ظهرت أفعالهم للعيان وفي نفس الوقت جعلوا صدورهم وأبوابهم مفتوحة للجميع لإبداء الرأي والنقد الهادف فلهم منا ولكل العاملين معهم خالص الدعاء بالتوفيق والسداد.