لا يزال سوق الثلاثاء الشعبي بمحافظة المخواة يفتقر الى المتابعة والتنظيم والاهتمام والتخطيط السليم حتى يصبح معلماً وسوقاً بارزاً وكل ما أخشاه أن تتضاءل شهرته ويقل عدد الباعة وعدد المتسوقين مع مرور السنوات إن بقي على حالته هذه فالسوق يشكو ضعف الإنارة وأماكن الباعة الذين يملكون حيزاً لعرض بضائعهم ومنتوجاتهم يعتمدون على ضوء تلك اللمبات الضعيفة بأعمدة الانارة وأحياناً يعتمد البعض منهم على لمبات خارجية ذاتية أحضروها معهم إضافة إلى ذلك فالسوق لا توجد به دورات مياه مما يجعل الباعة وبعض المتسوقين ينتظرون أن تفتح تلك المساجد أبوابها للصلاة فيسارعون بقضاء حاجتهم كذلك لا تزال صفائح الزنك تغطيه والشوارع المحيطة به تفتقر إلى اللمسات الجمالية التي تعكس أهمية هذا السوق وأرى أن تعمد بلدية المحافظة إلى استبدال الزنك بكلادينج مقاوم للحرائق حيث سيعطي جمالاً وأماناً كذلك تسوير الشوارع المحيطة بالسوق بأشجار جمالية ومجسمات تعكس تراث واصالة هذا السوق كذلك انشاء أكشاك للقهوة والشاي والعصيرات والماء وتأجيرها بمبلغ رمزي بسيط يخدم الطرفين البلدية والمستأجر ولقد شدني سوق سبت الجارة بتلك الاضاءة الشاملة لأرجاء السوق ووجود دورات المياه واتساع رقعته علماً أن وقت التسوق فيه قصير مقارنة بسوق المخواة الذي يبدأ من صباح يوم الاثنين ويستمر إلى ما بعد غروب يوم الثلاثاء. هذا غيض من فيض وانني على ثقة بأن رئيس البلدية محمد خميس الزهراني ومن معه من الموظفين الأكفاء تهمهم مصلحة المحافظة وتطورها ورقيها ولن يألوا جهداً في النهوض بها وجعلها في مصاف المحافظات الأخرى بمملكتنا الحبيبة.