افتتح بجدة أمس الأول المعرض الجماعي «مساحة خارج الحدود» بمشاركة عدد من الفنانين والفنانات وهم: عبدالله إدريس والأميرة العنود آل سعود وعارف الغامدي وأحلام المشهدي وعبدالعظيم آل شلي وبولين هوار ومنير الحجي ويثرب الصدير. وقدم كل فنان مجموعة من أعماله الحديثة، وتميّز المعرض بأساليب واتجاهات متنوّعة، حيث أبدع كل فنان في تقديم أعمال ذات بُعد جمالي. حول المعرض تحدث الفنان عبدالله إدريس قائلا: المعارض التشكيلية هل هي ظاهرة في الساحة التشكيلية، أو هي جزء من الحراك الفني، أطرح سؤالي هنا لأتلمس بعض الأجوبة الافتراضية.. طفرة فنية في الساحة المحلية ولكنها أفقية، ليست رأسية، بمعنى لا تنهض على قاعدة لتؤسس هويتها الأساسية رغم ذلك ستفرز مكوناتها وتستقر علي قاعدة تتشكل من خلال الجهود الذاتية لبعض الفنانين، إضافة للمعطيات التي أوجدتها وزارة الثقافة والتي تحتاج بعض الوقت لتنتج منجزها، ويضيف: المُلاحظ أن المعارض الجماعية لا تأتي كمحصلة لفكر وتوجّه ثقافي وفني لمجموعة معينة ولكنها في أغلبها تجميع أعمال وأسماء. أما الفنانة يثرب الصدير فقالت عن المعرض: مع الأيام تغدو الفنون وجهة أساسية نتجه لها بحثًا عن جزء من حل لتساؤلات كثيرة تطرحها أنفسنا ومن هنا أطلقنا نبحث دومًا عن من يختلف معنا بالطرح والتوجه لنرى أنفسنا من خلال اختلافه ونعيد طرح الأسئلة من جديد بطرق أخرى عديدة ومتنوّعة، ربما لا نتشابه أبدأ وهذا جزء من حقيقتنا البشرية التي نسير بها وجزء آخر من مجموعتنا التي جمعها الفن لتنطلق به في مغامرة جميلة تجاه كل ما يمكنها أن تتعلم منه شيئا يضيف لها لكل ما هو قادم. وختم الحديث الفنان عارف الغامدي بقوله: مساحة خارج الحدود معرض متنوّع بأساليبه التي ترجمها فنانون مختلفون في طرحهم في خبراتهم وتشرّفت أن اكون ضمن هذه الكوكبة الفنية لأقدم تجربة تكعيبية مستوحاة من خبرات سابقة من أساليب متنوّعة وتجارب في مسيرتي الفنية كما قدم زملائي أعمال رائعة كانت بالنسبة لي شخصيا تغذية بصرية وتبادل خبرات بالإضافة الى ما اكتسبته من رؤية الزوار من روّاد ونقاد وفنانين ومحبي الفن.. هذا المعرض بلا شك خطوه ناجحة في مسيرتي فالشكر لزملائي المشاركين وزوايا فنية وللحضور وسعيد جدا بالتطور في مجال الفن التشكيلي.