الأعمال المسرحية الكاملة (لفهد ردة الحارثي) عشقت الخصب بالصنعة الدرامية وكل حكايات نبض الإنسان..!! أحد عمداء مسرحنا الكبير والإعلامي الحصيف: الأستاذ فهد ردة الحارثي * كانت إطلالاته تختزل من (إمكاناته المسرحية) الشيء الكثير فعوالمها وشخصياتها التي تنحدر من الوصف القريب والماضي كان يواكب زمن إبداعاته قابلاً لأن تبعثه الرؤيا والرؤية من جديد. لأن المسرح عند فهد الحارثي لغة تتكلم عن متغيرات العصر وتتحدث بآلام وآمال الإنسان في المجتمع الراهن! ...... * لذا عرف الأستاذ «فهد ردة الحارثي» كيف يستقطر من أجواء رحلات المسرح وما يصلح لأن يكون رهنياً مع ملاءمة ذلك مع طبيعة الصيغة الدرامية «الحقيقية القائمة على الفن والأدب الدرامي.. وعلى التفاعل التربوي الشامل بين الحضور الشخصي له كمؤلف والمراكز المسرحية الفكرية ذائعة الصيت وكذا على الحوار الدرامي الذي يلائم الصيغ والأشكال الوصلية السردية للقصة المسرحية الواقعية حول الرحلة ونوعية الموقف المعبر عنها. ...... * لقد أبدع «فهد الحارثي» في نسج متخيل أدبي للمسرح يلامس مواضيع راهنة «بمادة خام» مستمدة من آفاق قراءاته وكذلك رحلاته المسرحية إلى الشرق والغرب.. لكن ما أثير أكثر في عمله المسرحي الفكري الأدبي هذا هو: 1 -تحكمه في الصنعة الدرامية المسرحية الوصفية السردية التي يشخص عبرها متخيلاته الواقعية!! 2 - وتوظيفه للكلمة والسيناريو والفعل والتعبير وإظهار المشاعر ومهمة «نسج الحبكة» والتي تكون غالباً شخصية متألقة توجه الحكاية المسرحية حسب هواها!! ...... *إن هذا المؤلف من النماذج (التيماتيكية): بمركز التقاطعات بين المكون السردي المسرحي والمكون الخطابي، ومن أهم الآليات. (السيميائية): لتوليد الدلالة.. بالعلامات والرموز، سواء أكانت طبيعية أم صناعية، واللسانيات المسرحية ظلت جزءًا من السيميائيات التي تدرس العلامات أو الأدلة اللغوية وغير اللغوية، بالرمزية الواقعية في الأدب المسرحي الأكثر إنتاجاً.. لكن هذا الكتاب بجزأيه برهن على شبابة بوح النص المسرحي الوطني وحتى العربي وما تؤججه الآفاق. ...... * و فهد الحارثي على رأي المنصفين حين يؤلف لأنه هو المتأسس على المباديء الجمالية والأيدولوجية!! بيد أن المباديء الكبرى المتحكمة في هذا النوع من الفكر المسرحي هي جمالية المشهد وكثافة المعنى ثم العلاقة الأستاذية المسيطرة لأديبنا المسرحي «فهد ردة الحارثي». ...... *مبدعٌ متفوق هو فهد ردة الحارثي وبحيازة ثقافته المسرحية عناصر ثلاثة تعمل كحامل فني جمالي لإبداعيات «المسرح الوطني» واهتماماته الفكرية وطاقاته التخييلية تقربنا كثيراً من «العين المندهشة» الموجودة في النص الرحلي المحلي.. أما الكتاب فهو فكره الخصب فقد قارب نصوصاً تمتد إلى أربعة عقود ضمن ورقات علمية مسرحية تعالج النص من ثلاث قضايا كبرى هي: 1 - تجنيس المسرح 2 - آليات الكتابة 3 - خطاب الواقع والتخييل ...... *مبارك لمكتبة الوطن هذا السفر الثقافي بمناهج المسرح السعودي أعمال فهد ردة الحارثي: كتاب عبارة عن بستان مدثر بأكاليل شقائق النعمان وزهيرات الياسمين عشق الخصب وكل حكايات الوفاء لمسرح الوطن صمن مقاربة معرفية في خطاب المسرح الموجة الموسمية الدائمة التي لها أجواؤها التي تستمطر لمجتمعنا سحب الصيف القاتمة فيأتي الخريف بلا رعد..!! ...... *مؤلف يرفل الآن وسط أسراب من حور المسرحيات أشاع لنا كمتلقين في الفرح القيمَ الاجتماعية المضيئة ..! كونه نبضاً من نبضات فهد الإنسان الذي لَهُ وَلَهٌ عميق بالجمال ونشوة سعوديتنا وحبوره وروحه الوارفة وجغرافية وجدانه..!!وبلاغة الصور بدرامية عالمه الزاخر بحديث النفس..!! *د.عدنان المهنا أخصائي الإعلام النفسي جدة جامعة المؤسس فهد ردة الحارثي