تعج مواقف " كوبري الستين " بالمركبات التالفة والمحترقة في تشوه بصري للمنظر العام، بالرغم من حرص أمانة محافظة جدة لتحسين المشهد البصري للمدينة وسلامة المرافق العامة. "المدينة" قامت برصد عدد من المركبات التالفة والمحترقة تحت " كوبري الستين "، والغريب ان هذه المركبات ظلت لفترات طويلة على هذه الحال، مما أدى إلى تشوه للمنظر العام داخل هذه المواقف. فهد المطيري قال أمانة جدة وضع هذه المركبات التالفة والخربة خطير ويمكن استغلالها من قبل ضعاف النفوس في أمور مخالفة بالإضافة الى تشوه المنظر الحضري لمدينة جدة. أما خليل محمد فقال هذه المركبات تشوه المنظر العام لمدينة جدة ويعتبر شارع الأمير فهد " الستين " من الشوارع الرئيسية والمهمة ومنظر هذه المركبات المحترقة والتالفة يثير شعور من الحزن. ولماذا تركت هذه المركبات داخل المواقف ليتم العبث بها وحرقها؟. من جانب آخر أعلنت أمانة محافظة جدة في وقت سابق عن تخصيص حساب في تويتر لاستقبال الملاحظات والبلاغات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي سيجري تحويلها إلى بلاغات والتعامل معها وفق الاجراءات النظامية المتبعة. كما نفذت إدارة مراقبة السيارات التالفة والناقلات بالإدارة العامة لرصد ومعالجة الظواهر السلبية بوكالة البلديات الفرعية في أمانة محافظة جدة، جولات ميدانية لرصد السيارات المهملة والتالفة، بعد أن تركها أصحابها فترات زمنية طويلة، وما تسببت فيه من تشويه للمظهر العام وتعطيل الحركة المرورية في شوارع وميادين المحافظة، كما اسفرت الجولات الميدانية عن رفع 90 سيارة مهملة وتالفة.