أوصت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية كافة الجهات الحكومية والمؤسسات العامة بتبني أفضل الممارسات والمعايير في إدارة وتحسين تجارب المستفيدين من خلال تأسيس منظومة مركزية ومستقلة تعني بالتطوير وبناء الممكنات المؤسسية اللازمة لضمان تحقيق أعلى مستويات الرضا والكفاءة والفاعلية التشغيلية لكافة الخدمات الحكومية، ويرجع ذلك إلى ما تقدمه استراتيجية تجربة المستفيد من فهم واضح للتجربة ومحددات الرضا والتزامات الجهة تجاه المستفيدين بجميع شرائحهم المختلفة بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الحكومية. مواءمة الإستراتيجيات والأهداف ودعت إلى دراسة رؤية المملكة 2030 لتحديد الأهداف والبرامج ذات الصلة بتحسين الظروف المعيشية وتحسين جودة وتنافسية خدمات القطاع العام، وتحليل المنظومة البينية لتجربة المستفيد في الجهة لتحديد الأدوار المختلفة لأصحاب المصلحة داخل المنظومة وفهم أوجه الترابط المعقدة بينهم، وتقييم مستوى نضج ممارسات المنظمة المؤسسية في مجال إدارة تجربة المستفيد وفق أفضل المعايير الدولية، بالإضافة إلى دراسة نطاق التفاعلات بين المستفيدين وبين مختلف القنوات والخدمات لتحديد مواطن الخلل وفرص التحسين. وشددت على إشراك المستفيدين والجهات الفاعلة في منظومة خدمات المنظمة، وبناء النموذج التشغيلي لمركز التميز بجانب تحديد الإمكانات المؤسسية الممكنة للحالة المستهدفة، على صعيد القدرات البشرية، الأنظمة واللوائح، والتقنيات المستخدمة.