تستقبل مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بجدة يوم غد الخميس لقاء منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أمام المنتخب الياباني في مشوار المنافسة للوصول إلى مونديال الدوحة 2022.. يدخل منتخبنا وهو في وضع (نقطي) جيد جداً بقيادة الفرنسي هيرفيرينارد وهو المدرب الكبير والخبير.. لكن ما يحتاجه المنتخب السعودي أيضاً هو الدعم الجماهيري والإعلامي للوصول إلى النقطة التاسعة والتي تعزز من حجم الطموحات لمنتخبنا للوصول إلى مراكز متقدمة في التأهل للمونديال. منتخبنا في هذا الاستحقاق أمامه مهمة كبيرة.. ومشوار صعب ومنعطف هام.. لكنه أيضاً مملوء بالثقة والمسؤولية والتحدي.. فالمنتخب مع الفرنسي السيد هيرفيرينارد لعب 14 مباراة.. فاز في 10.. وتعادل في 3.. وخسر مباراة واحدة.. وسجل 31 هدفاً واستقبلت شباكه 7 أهداف خلال هذا المشوار الطويل.. أما حديث المجتمع الرياضي في المرحلة الحالية هو لقاء منتخبنا للمنتخبين الياباني والصيني في ملعب (الجوهرة المشعة) بجدة.. وهي مرحلة هامة جداً تعطي ملامح أولية نحو منافسة قوية وشرسة، لا تقبل التفريط بكل فرص التأهل، فالمنتخب أمامه مراحل صعبة قادر على تجاوزها وفق كل المعطيات الإيجابية.. وروح الأسرة الواحدة.. ومخرجات النتائج والمعسكرات.. وقوة الدوري السعودي للمحترفين.. ويحتاج المنتخب إلى اللعب بحذر والتركيز إذا استطاع المدرب هيرفيرينارد أن يوظف أدواراً فنية وبديلة مختلفة بعد غياب بعض العناصر وتبادل الأدوار والمراكز.. أما المنتخب الياباني فأسلوبه ثابت وهو اللعب في المساحات الفارغة التي يتركها عناصر المنتخب السعودي في الحالتين الهجومية والدفاعية وفق تناغم يعتمد على السرعة من الأطراف وعلى هذا الأساس يحتاج منتخبنا إلى عدم التفريط في الفرص المتاحة واستشعار المسؤولية.