يتمنى الجمهور السعودي أن يكون مساء اليوم ليلة من ليالي الرياضة السعودية التي لا تنسى، حين يلاقي الأخضر (16 نقطة) على أرضه نظيره الياباني على استاد الجوهرة «المشعة» في جدة ضمن منافسات المجموعة الآسيوية الثانية ضمن التصفيات المؤهلة الى كأس العالم لكرة القدم 2018، ويأمل بأن يكبد المنتخب المضيف المتصدر برصيد 20 نقطة من تسع مباريات، خسارته الأولى في التصفيات، وينتزع بطاقة التأهل الثانية إلى مونديال روسيا، ولن يكفي «الأخضر» تحقيق النقاط الثلاث في حال فوز استراليا على تايلاند بعدد كبير من الأهداف، إذ يحتاج المنتخب السعودي إلى الفوز على اليابان أيضاً بفارق أكثر من هدف، أمام تعادل أو خسارة استراليا فسيتيح المزيد من الفرص للمنتخب السعودي لملامسة بطاقة التأهل الثانية. المنتخب السعودي يملك 16 نقطة، ويعاني كثيراً جراء الخسارة الأخيرة من المنتخب الإماراتي بهدفين في مقابل هدف، ما أدخل المنتخب في حسابات معقدة جداً، ويسعى الهولندي مارفيك إلى تجاوز العقبات كافة، ومصالحة الجماهير الغاضبة جداً بانتصار مقرون بتأهل يلامس به أحلام الجماهير السعودية التي وقفت وآزرت بكل ما تستطيع، ولا شك أن الخطوط السعودية لديها القدرة الكافية على الوصول إلى النتيجة المنتظرة متى ما عادت الروح الحقيقية للاعبين، وحاول المدرب مارفيك في التدريبات الأخيرة التي أعقبت الخسارة الموجعة في حسابات السعوديين أمام الإمارات إبعاد اللاعبين عن الضغوط الإعلامية والجماهيرية من خلال إغلاق التدريبات وفرض السرية التامة. الآمال السعودية معقودة على خبرة تيسير الجاسم ومهارة نواف العابد وفهد المولد وإجادة محمد السهلاوي الوصول إلى مرمى الخصم، ولن تقبل أي أعذار من مارفيك واللاعبين في عدم تحقيق الفوز مقرون بأداء فني عال، وانتظار نتيجة مباراة استرالياوتايلاند، خصوصاً أن المنتخب السعودي في هذه التصفيات حظي بدعم جماهيري وإعلامي غير مسبوق. ولا يختلف أي رياضي على صعوبة مهمة الأخير وهو يلاقي منتخب بقامة اليابان المتصدر ب20 نقطة، وعلى رغم أهمية المباراة في حسابات اليابانيين، إلا أن مدربهم أكد أنه يسعى بكل ما أوتي من قوة لرفع رصيده إلى 23 نقطة، وإنهاء مشوار التصفيات بفوز كبير على منتخب قوي.