كشف عدد من هواة ومدربي ركوب الخيل في جدة عن أهم عامل لاتقان هذه الهواية في أسرع وقت، مشيرين إلى أن الثقة هي العامل الحاسم. ويعتبر ركوب الخيل من الرياضات التي يقبل عليها العديد من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم، كما دخلت الخيل إلى مجالات الترفيه سواء على الشواطئ أو في الاسطبلات والمزارع الخاصة. ويقبل العديد من الأشخاص على الاستمتاع بركوب الخيل على شواطئ جدة ضمن بعض الفعاليات السياحية والترفيهية، منهم شباب وفتيات واشخاص من مختلف الأعمار. ويقول غسان عقيلي مدرب ركوب خيل : تعلم ركوب الخيل يعتمد على إتقان الأساسيات، والباقي سهل ويأتي مع الوقت، ويمكن التعلم عن طريق المدارس والرحلات. من جهتها تقول خلود الحربي - من هواة ركوب الخيول : إن التعامل مع الخيل سهل وأهم نقطة عدم الخوف عند الركوب على صهوة الجواد لأنه يشعر بخوف وتوتر الفارس أو الفارسة فلا يتجاوب كما هو مطلوب بالجري أو القفز. وتضيف خلود: ركوب الخيل بالنسبة لي شعور مختلف خاصة على البحر وفي حضن الغروب. وقال علاء قطان من المهتمين بالخيول إن رحلات الخيول على البحر توفر البهجة للجميع.