مع طلوع نجم سهيل بدأ موسم جني التمور «الصرام» من أشجار نخيل واحة الأحساء، ليشاهد المزارع ثمرة جهده وتعبه طوال الفترة السابقة من العام، ومع حلول موسم الجني يعيش المزارعون طقوس تعكس الثقافة المحلية المرتبطة بالنخلة، فتستقبل أسواق الأحساء أصنافًا من التمور تقابلها حركة شرائية موسمية من داخل وخارج المملكة، وتصنف الأحساء من أشهر واحات النخيل في العالم باحتضانها أكثر من مليوني نخلة تنتج ما يقارب مليون ونصف المليون طن من أجود أنواع التمور سنويًا.