ضرب المتطوعون والمتطوعات بصحة الطائف أروع مثل في دعم ومساندة مراكز لقاح «كورونا» منذ انطلاقتها، حيث بذلوا أكثر من 88 ألف ساعة عمل في سبيل خدمة الآخرين.. وتفوقت النساء على الرجال في العدد بنسبة وصلت إلى 56%.. وأشار مدير إدارة التطوع بالشؤون الصحية عبدالرحيم بن أحمد المالكي أن عدد المتطوعين والمتطوعات وصل إلى 2553، منتشرين في مراكز اللقاحات داخل الطائف وخارجها، لافتا أن الجميع يعملون جنبًا إلى جنب مع الكوادر البشرية الرسمية في سبيل تقديم التطعيمات للوقاية من فيروس»كورونا»، موضحًا أن المتطوعين لهم دورًا محوريًا في تقديم الخدمات وتنظيم العمل، ويوجد آلية متكاملة، تبدأ من التسجيل عبر منصة « التطوع الصحي» مرورًا بالحصول على الدورات اللازمة عن بعد، ثم الانخراط في العمل بشكل منظم وخطة عمل واضحة. وقال المالكي: التطوع من الأمور المهمة التي أتت ضمن رؤية 2030 باعتباره رافدًا من روافد الخدمة في شتى المجالات ومنها المجال الصحي، معربًا عن شكره وتقديره لكافة المتطوعين والمتطوعات على جهودهم البارزة في سبيل دعم الأعمال الإنسانية في القطاعات الصحية وكذلك الشكر موصول لمركز التطوع الصحي بوزارة الصحة ولمدير الشؤون الصحية وكافة العاملين بصحة الطائف على الدعم والتوجيه والمؤازرة.