تواصلت ردود الفعل على خبر اختطاف ضابطة تبلغ من العمر 25 عامًا في وكالة المخابرات والأمن الوطنية (NISA) بالقرب من منزلها في مقديشو في يونيو. وفي الأسبوع الماضي خلص البعض إلى أنها تعرضت للاختطاف والقتل على أيدي جهاديي حركة الشباب. وعلى الفور أصدر المسلحون على الفور، وبشكل غير عادي نفيًا قاطعا، بينما راجت اتهامات حول الوكالة بقتلها، وهي وجهة نظر يدعمها العديد من الصوماليين الذين لجأوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتنديد بالوكالة والمطالبة بالعدالة. وتكهنت بعض التقارير الإعلامية غير المؤكدة أن الفتاة كانت مستهدفة من قبل الحركة لأنها حصلت على معلومات حساسة حول القوات الصومالية التي تتلقى تدريبات في إريتريا. وتسعى مقديشو إلى نفي مزاعم بأنها نشرت سرا جنودًا من معسكرات تدريب في إريتريا للقتال في منطقة تيجراي التي مزقتها الحرب في إثيوبيا. وقال رئيس الوزراء محمد حسين روبل إن تقرير هيئة تنظيم الاتصالات الوطنية والذي وصف حركة الشباب على أنها الجاني «غير مقنع ويفتقر إلى الأدلة الكافية». وبعد 48 ساعة ، أقال مدير الوكالة فهد ياسين ، وهو صديق مقرب للرئيس محمد عبد الله محمد. سرعان ما جاء الرئيس ، المعروف باسم فارماجو ، لمساعدة صديقه القديم ورفض الإقالة باعتبارها «غير قانونية وغير دستورية».