نورة عبيد الدوسري امرأة سبعينية، تشارك جناح الحرفيين في معرض التمور بعنيزة، وهي تضفر الخوص بيديها لتصنع منه سلالا تنطق بالإبداع الطاغي في الجمال. المهنة التي توارثتها الحرفية نورة، من الآباء والأجداد، تناقلها عنها أبناؤها الذين يقومون بإحضار الخوص من مزرعتهم، ثم ينقعونه في الماء؛ ليسهل تحويله إلى ما يعرف ب»السفايف «وهي على هيئة «جدائل»، ثم تقوم هي وبناتها بتشبيكه مع بعضه، وعمل اللازم منها سواء ( زنابيل أو مخارف الرطب أو الحصر وسفر الطعام).