قتل قيادي أيزيدي في الحشد الشعبي العراقي أمس في قصف جوي تركي استهدف سيارة مدنية وسط مدينة سنجار المعقل الرئيسي لتلك الأقلية في محافظة نينوى شمال البلاد، حسبما أفاد مصدر امني، مضيفاً أن مقاتلين كانا برفقته فارقا الحياة أيضاً. وأوضح المسؤول أن «القيادي في الفوج ثمانين التابع للحشد الشعبي العراقي حسن سعيد، قتل مع اثنين من مرافقيه إثر قصف جوي استهدف سيارته وسط سنجار». ويعمل الفوج 80 ضمن قوات الحشد الشعبي ويتبع للحكومة العراقية، وكان يعرف بالسابق باسم «وحدات حماية سنجار» التي تأسست بدعم حزب العمال الكردستاني في العام 2014 للدفاع عن المدينة بعدما سقطت بيد تنظيم الدولة الإسلامية. وأضاف المصدر أن «مقاتلين آخرين أصيبوا بجروح إثر الاستهداف الذي وقع منتصف ظهر أمس. ويقطن الإيزيديون وهم أقلية ناطقة بالكردية في مناطق في شمال العراق وسوريا، وهم تعرضوا منذ قرون للاضطهاد على أيدي متطرّفين يتّهمون أتباع هذه الديانة بأنّهم من «عبدة الشيطان».