وسط إجراءات احترازية وتدابير وقائية عالية التنفيذ للحد من انتشار فيروس كورونا، تستقبل مكةالمكرمة صباح اليوم، طلائع حجاج بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج هذا العام، ويتم استقبال ضيوف الرحمن عبر أربعة مراكز في «النوارية، والزايدي، والشرائع، والهدا»، قبل التوجه إلى المسجد الحرام لأداء طواف القدوم. وأكمل مطار الملك عبدالعزيز الدولي استعداداته كافة، لاستقبال ضيوف الرحمن لموسم حج هذا العام للقادمين من داخل المملكة عبر الصالة رقم (1)، بدءًا من اليوم عبر رحلات جوية قادمة من عدة مطارات سعودية. وتتضمَّن معايير استقبال الحجاج جملة من التدابير الاحترازية التي تقوم بها جميع الجهات المعنية باستقبال ضيوف الرحمن لموسم حج هذا العام تحت إشراف الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بإدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي، بجانب الجهات ذات العلاقة، للعمل على الحد من انتشار وباء كورونا ولضمان سلامة وصول ومغادرة حجاج بيت الله الحرام. وتشمل التدابير الوقائية استخدام البرامج الإلكترونية المتوفرة لسلامة الحجاج مثل تطبيق توكلنا، وتطبيق التباعد وجميع الإجراءات الاحترازية الوقائية المعتمدة من الجهات الصحية للوقاية من فيروس كورونا لضمان تحقيق السلامة للحجاج والركاب وفق أعلى معايير الجودة، بالإضافة إلى استمرار التعقيم والتنظيف وتأمين المستلزمات المطلوبة كافة، في المواقع التشغيلية على مدار الساعة إلى جانب توفير عربات نقل الأمتعة والتأكد من تعقيمها ونظافتها على مدار الساعة. وسيتم تفويج الحجاج في مرحلة طواف القدوم، عبر خدمة النقل الترددي من مراكز التجمع إلى الحرم المكي، بحيث يتم تفويج 6000 حاج كل ثلاث ساعات، وتبدأ المرحلة الأولى اليوم السابع من ذي الحجة في تمام الساعة 6:00 صباحًا، وتستمر إلى يوم 8 ذي الحجة الساعة 9:00 صباحًا. وجاء في خطة وزارة الحج أن نقطة تجمع واستقبال الحجاج في «الزايدي» يتجه منها الحجاج إلى ساحة الشبيكة، في حين ينطلق الحجاج من نقطة تجمع «النوارية» وينزلون بالقرب من الحرم المكي في محطة وقف الملك عبدالعزيز، أما المركز الثالث فهو مركز «الشرائع» ومن خلاله يتم استقبال الحجاج القادمين من شمال وشرق مكة، وإيصالهم إلى محطة أجياد الصافي، أما حجاج نقطة تجمع «النسيم» يتم إيصالهم إلى محطة أجياد الصافي، عبر مسارات محددة وواضحة، كما كشفت الخطة أن الطاقة الاستيعابية لتفويج الحجاج في اليوم الواحد (48 ألف حاج). وبعد الانتهاء من طواف القدوم، تتم مغادرة جميع الحجاج من المسجد الحرام، من محطة «باب علي» وصولاً إلى ساحة جسر الجمرات، وعبر النقل بنظام الرحلات الترددية، بما لا يقل عن 200 حافلة وبمتوسط 2000 حاج لكل 3 ساعات، وبحسب ألوان النطاقات المخصصة لمشعر منى، يتمكن الحاج من الوصول إلى مقر سكنه.