أصدر نادي ريال مدريد الإسباني، اليوم الخميس، بيانًا رسميًا، بشأن أزمة التسريبات الصوتية لرئيس النادي الملكي، فلورنتينو بيريز. ونشر النادي الملكي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "برنامج (الترانزيستور) على إذاعة أوندا سيرو، كشف عن لقاء مع الصحفي أبيلان في عام 2011 مع نائب رئيس ريال مدريد إدواردو فرنانديز دي بلاس في مطعم كومبارو"، مضيفا أن "أبيلان ابتز نائب الرئيس من خلال طلبه 10 ملايين يورو لعدم تسريب التسجيلات الصوتية غير القانونية". ونشرت وسائل إعلام إسبانية، أمس الأربعاء، تسريبا صوتيا لرئيس نادي ريال مدريد الإسباني فلورنتينو بيريز، يقول فيه إن نجمي الفريق إيكر كاسياس وراؤول غوانزاليس، لا يستحقان ما يحظيان به من مكانة داخل النادي. ويتحدث بيريز في التسجيل المنسوب إليه، عن إيكر كاسياس، معتبرا أنه لا يرقى إلى مستوى حارس مرمى ريال مدريد، مؤكدا أنه لم ولن يكون بمستوى النادي الملكي. وقال بيريس: "كاسياس فاشل، لكن المشكلة أن الجماهير تعشقه وتدافع عنه". وتابع، في التسجيل الذي يرجع تاريخه إلى عام 2006: "عندما يكون الحارس كاسياس أمام صديقته يصبح مثل الكلب أو الدمية فهو معدوم الشخصية". واستشهد بيريز، في هجومه على كاسياس، بأنه جاء متأخرا إلى المران عندما كان فريقه يستعد للمنافسة على اللقب أمام برشلونة، بسبب صديقته، مضيفا: "كاسياس أكبر خدعة في تاريخ الريال". أما رؤول غوانزاليس، فكان حاضرا في التسجيل الصوتي المسرب لبيريز، الذي وصفه ب "الشخص السيء" معتبرا أنه كان سببا في مغادرته نادي ريال مدريد، في المرة الأولى. وقال رئيس ريال مدريد: "راؤول كان يريد تدمير ريال مدريد قبل الرحيل عنه، حتى يقول للناس إن النادي هو السيء وليس راؤول غوانزاليس".