اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، في مؤتمر صحافي، أن مجلس الأمن أنهى مسألة تدويل ملف سد النهضة، وأعاده إلى الاتحاد الإفريقي، «الذي كان يفترض أن لا يخرج عنه»، وفق تعبيره، وقال إنه بعد الجلسة الاستثنائية التي شهدها مجلس الأمن الدولي أن لا طائل من تدويل هذا الملف. ووجه شكره لجميع الدول الأعضاء في المجلس الدولي لتفهمهم تلك القضية. وقال: «سد النهضة إفريقي ويجب أن تتم مناقشته داخل البيت الإفريقي»، مضيفًا «ما كان على مصر والسودان نقل ملف السد إلى مجلس الأمن». أرى أن جميع أعضاء المجلس دعموا جهود قيادة الاتحاد الإفريقي ورعايته للمفاوضات بين الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا). إلى ذلك، شدد على أن عملية ملء السد ستكون على 7 مراحل، وستتم وفق الجدول الموضوع لها. واعتبر أن إعلان المبادئ الموقع بين البلدان الثلاث قبل سنوات نص على استمرار البناء والملء الأولي، مع إبلاغ إثيوبيا القاهرة والخرطوم. وقال وزير الري الإثيوبي سيليشي بيكيلي، إن على مصر والسودان تفهم أن حل قضية سد النهضة لن يأتي من مجلس الأمن، مشيرًا إلى أنه لأول مرة يجبر مجلس الأمن على بحث مشروع تنموي. و أضاف أن النيل ملك لنصف مليار شخص في 11 دولة وأن بلاده تعتقد أن التوصل إلى اتفاق في المتناول إذا توفرت الإرادة السياسية لذلك.