ماتيوس، فوغتس، هامان وإيفنبرغ.. يضغط النجوم السابقون لكرة القدم الألمانية على مدرب المنتخب الحالي يواكيم لوف للتخلي عن تشكيلته الاعتيادية في كأس أوروبا و»نسخ» وسط بايرن ميونيخ، قبل مواجهة إنجلترا اليوم الثلاثاء في ويمبلي في نصف النهائي. اهتزت الثقة بعد الخسارة الافتتاحية ضد فرنسا (صفر-1) والتأهل بشق النفس بعد تعادل صعب ضد المجر (2-2). تمركز يوزوا كيميش، ضعف التنسيق بين ثنائي الوسط توني كروس وإيلكاي غوندوغان، أو حتى سلوك لوروا سانيه، مواضيع أصبحت جدلية في الأيام الأخيرة لبلد ال»82 مليون مدرب». يقول لوثار ماتيوس، حامل الكرة الذهبية السابق وقائد منتخب ألمانيا في التسعينيات «أطالب بكامل خط وسط بايرن». ويضيف ماتيوس الذي خاض 150 مباراة مع «ناسيونال مانشافت»: «يلعب يوزوا كيميش الكرات في العمق، يطالب ليون غوريتسكا بالكرات في المنطقة وينظّم توماس مولر الفريق: بالنسبة لي، يملك هذا الوسط النوعية للتفوّق على أي خصم». يلاحظ ديتمار هامان أنه يتعيَّن على لوف الدفع «قدر الإمكان» بلاعبي بايرن البالغ عددهم 8 في التشكيلة «يفهمون بعضهم البعض ولو كانت أعينهم مغمضة». منذ مطلع كأس أوروبا الحالية، لم يهضم الجمهور وضع لوف لكيميش في مركز الظهير الأيمن، فيما يعدّ اللاعب من الأفضل في العالم في مركز الوسط الدفاعي الذي يطلق الدفع الهجومي. يشرح مدرب المنتخب السابق بيرتي فوغتس كمدرب «يجب التفكير في تغيير موقعه إلى الوسط لفرض استقرار إضافي، ومن الواضح أن كيميش ليس مرتاحًا في مركز الظهير. في الوسط يجلب دينامية إضافية، وأمام إنجلترا، سيكون مرحبًا بلاعب وسط يفكر دفاعيًا». قد تكمن المشكلة في إصرار لوف على لاعبي الوسط كروس وغوندوغان، ما يعني أنه سيضحي بهما لرسم وسط يضم كيميش وغوريتسكا.