بات الحصول على شهادة الكفاءة المالية يمثل هاجساً للعديد من الأندية، لا سميا بعد تجاوز مديونية الأندية في وقت سابق 627 مليون ريال، "المدينة" التقت بالعديد من مشجعي الأندية السعودية لمعرفة أسباب التخبط والمشكلات المالية من وجه نظرهم، وصوب معظمهم سهام النقد إلى الإدارات وغياب المنهجية في التعاقدات. وقال سالم باحريبة إن السبب الرئيسي هو التسرع في التعاقدات وضعف الإدارات، بدوره أرجع أنور الدويلة السبب إلى إدارات الأندية مضيفاً أن سياستها لا تأتي وفق منهجية مدروسة لجلب اللاعبين، ويجلب رئيس النادي العديد من اللاعبين ثم يمضي ليأتي من يخلفه ويواجه الديون المترتبة على التعاقدات السابقة. قاسم البحري قال إن بعض اللاعبين لا يستحقون اللعب في بعض الأندية، والرئيس عندما يزيد عليه الضغط يستقيل ويترك المشكلة لمن يخلفه. أشرف مبارك تحدث عن فشل في اختيار اللاعبين الأجانب، مشيرا إلى وجود العديد من السماسرة.