دعت ندوة نظمتها الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام، إلى الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن الفكري من خلال التدقيق في البيانات والمعلومات. أدار الجلسة مدير الإدارة علي بن حامد النافعي، وتحدث الدكتور أحمد بن حمد جيلان المستشار في التحصين الفكري من خلال محور الأمن الفكري عن التقنية والتحديات والمخاطر، داعيًا إلى ضرورة مواجهة تحدياتها ومخاطرها التي تؤثر على جوانب الأفكار وسلامتها. وأوضح الدكتور فارس أنور كاتب الأستاذ المساعد بكلية الحاسبات وتقنية المعلومات بجامعة الملك عبد العزيز، أن سلامة المعلومات وصحتها يكمن في التحليل الدقيق للبيانات التي يطلع عليها جميع مستخدمي برامج الإنترنت المختلفة. الدكتورة هنادي بنت محمد مكي البخاري، أستاذ تكنولوجيا التعليم المساعد بجامعة أم القرى، تعرضت لمحور الحوسبة الرقمية وتطبيقاتها في نشر الوسطية والاعتدال في ما يختص بالناشئة وكيفية التعامل مع البرامج ومنها الألعاب الإلكترونية. وأبرز الدكتور بدر بن عبدالله الفريح، الوكيل المساعد للشؤون العلمية والفكرية جهود شؤون الحرمين في تعزيز جوانب الأمن الفكري ونشر الوسطية والاعتدال ومواجهة الانحرافات الفكرية من خلال الإدارات المختصة.