يشارك الأميران ويليام وهاري الشهر المقبل في تدشين تمثال تكريما لوالدتهما الأميرة ديانا في لندن، ما قد يشكل فرصة للمصالحة بينهما بحسب ما أوضح الصحفي أوميد سكوبي الذي ألف كتاب "فايندينغ فريدوم" حول الأمير هاري وزوجته ميغن ماركل وابتعادهما عن العائلة المالكة البريطانية "ربما تكون هذه فرصة لكسر الجليد" بين الشقيقين. وبين أوميد أنه سبق أن شهدنا قليلا (من التقارب) بعد جنازة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث ، في أبريل الماضي ، حيث حضر هاري في تلك المناسبة من كاليفورنيا حيث يقيم مع ميغان وطفليهما إلى المملكة المتحدة، في وقت يخيم توتر في علاقاته مع بقية العائلة بعد بضعة أسابيع من مقابلة مدوية أجرتها أوبرا وينفري مع الزوجين في الولاياتالمتحدة. وكشف هاري في المقابلة التي بثها التلفزيون في 7 مارس، أنه ابتعد عن ويليام معربا عن "خيبة أمل حقيقية" لعدم حصوله على دعم من والده الأمير تشارلز. وندد بالعنصرية وبعدم مساندة العائلة المالكة له لتبرير انسحابه منها مع زوجته وانتقالهما للإقامة في الولاياتالمتحدة ، وأثارت المقابلة أزمة داخل العائلة المالكة. واختار الشقيقان معا الفنان إيان رانك برودلي لإنجاز المنحوتة التكريمية لوالدتهما التي قضت عام 1997 في حادث سير في باريس فيما كان صحافيون من صائدي الصور يطاردونها. وسينصب التمثال في حدائق قصر كنسينغتون حيث يقيم ويليام ووجته كايت مع أولادهما الثلاثة في الأول من يوليو 2021، في اليوم الذي كانت الأميرة ديانا ستحتفل فيه بعيد ميلادها الستين.