وقع معالي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي مذكرة تفاهم بين الجامعة وأكاديمية اكسفورد السعودية للطيران، وبحضور سعادة وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور توفيق الخيال، وسعادة رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الأستاذ عثمان المطيري، وسعادة نائب الرئيس التنفيذي لشركة وادي جدة الدكتور محمد الصائغ، وعدد من القيادات في الجامعة والأكاديمية. وفي كلمته بهذه المناسبة رحب معالي رئيس الجامعة برئيس مجلس إدارة أكسفورد السعودية للطيران والوفد المرافق له، مؤكدًا بأن الجامعة ستتعاون مع الجميع في كافة المجالات وأن التعاون بين الجامعة والأكاديمية سيكون له أثر إيجابي على الوطن بشكل عام وليس على الجانبين فحسب. وتؤطر مذكرة التفاهم بشكل عام تفعيل وتعزيز أوجه التعاون بين الجامعات والقطاعات المختلفة بالمملكة في شتى المجالات تماشيًا مع خطة التحول ونظام الجامعات الجديد، كما تنص بشكل خاص على إعداد برامج تعليمية مهنية تطبيقية متخصصة في مجال علوم الطيران وما يتبع ذلك من علوم أساسية وأي دبلومات وبرامج أكاديمية مشتركة أو دورات تخصصية يتم تحديدها لاحقًا وفق الاحتياجات. واشتملت مذكرة التفاهم على توفير فرص تدريب تعاوني لطلاب وطالبات البرامج الأساسية إضافةً إلى أي برامج مشتركة بالتنسيق بين الطرفين، فضلًا عن تقديم الدورات والخدمات التعليمية التدريبية والتجهيزات المتعلقة بها والخطط التدريبية. إلى ذلك أوضح سعادة نائب الرئيس التنفيذي لشركة وادي جدة الدكتور محمد الصائغ أن مذكرة التفاهم المبرمة بين الجامعة وأكاديمية اكسفورد تأتي لتعزز ما يتم تقديمه من برامج تخصصية تدريبية وعملية في مجال علوم الطيران، وأضاف سعادته أن الجامعة تحرص على توفير بيئة مميزة لتواكب بذلك مستهدفات رؤية المملكة 2030 في كافة برامجها واتفاقياتها وهو ما يسهم في مواصلة الجامعة عبر إمكاناتها الهائلة لتكون في مصاف أفضل الجامعات محليًا وعربيًا وضمن الأفضل عالميًا بحسب التصنيفات الدولية التي حققتها الجامعة مؤخرًا بفضل الله وتوفيقه ثم بما يحظى به قطاع التعليم الجامعي من دعم كبير وعناية متواصلة من قيادتنا الرشيدة. بدوره أكد أمين عام جمعية الطيارين الكابتن باسم فلاته أن الدعم الكبير الذي تقدمه الجامعات السعودية والقطاع الخاص غير مستغرب ويصب في مصلحة الوطن، لافتًا إلى أن الجمعية تركز أعمالها على جمع الطيارين والمهتمين بالطيران تحت مظلة واحدة، والحرص على نشر ثقافة الطيران في المجتمع، مع التوعية بثقافة الطيران عبر الندوات والمحاضرات التثقيفية بالتعاون مع الجامعات والمعاهد المحلية والدولية المتخصصة. وتعد الأكاديمية مركزًا وطنيا برؤية تقوم على جلب أفضل مزودي خدمة التدريب في مجال الطيران على مستوى العالم وتضم أكاديمية طيران ومركز صيانة طائرات وآخر للتدريب على أجهزة المحاكاة كاملة الحركة. وتم اختيار أكاديمية اكسفورد العريقة كحليف فني استراتيجي ليتم إنشاء اكسفورد السعودية وهي إحدى مراكز أكاديمية أكسفورد المعتمدة حول العالم. وتستند في تدريبها على خبرة تزيد على 75 عاما في مجال تدريب الطيارين. الجدير بالذكر أن جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في شركة وادي جدة وأكاديمية اكسفورد السعودية للطيران يستضيفان مقرًا دائمًا لجمعية الطيارين إيمانًا من الطرفين بضرورة دعم صناعة الطيران.