كشفت «الهيئة العامة للطيران المدني» عن العمل على تطوير الخطة الوطنية المعنية لخفض انبعاث الغازات الدفيئة الصادرة من أنشطة الطيران المدني، من خلال تحسين مسارات الرحلات الجوية، وإجراءات التشغيل في المطارات والحركة الأرضية، وحصر ومعرفة المصادر وكميات الانبعاثات وتبني أفضل الممارسات العالمية لخفضها. وقالت: إن هذه الخطة تعكس مدى التزام المملكة واهتمامها بحماية البيئة ومخاطر تغير المناخ. وعملت الهيئة على استحداث ونشر اللائحة التنفيذية GACAR PART 157 لخطة تعويض وخفض الكربون في مجال الطيران الدولي (CORSIA) عبر موقع الهيئة الإلكتروني بهدف تخفيض انبعاثات الكربون الصادرة من الرحلات الدولية من خلال رصد واستقصاء كمية الانبعاثات الصادرة من الناقلين الجويين الوطنيين للرحلات الدولية والخاضعين للخطة.. كما وقعت مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي لغرض التعاون المشترك، والالتزام بتطبيق اللوائح المحلية في المطارات وعمل حملات توعوية لرفع مستوى الوعي بالحفاظ على البيئة. ومن المبادرات التي شرعت الهيئة فيها، مبادرة خادم الحرمين اللطاقة المتجددة، لتحويل مطار عرعر ومطار القريات إلى مطارات معتمدة كليًا على الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة.. كما شرعت الهيئة على تطوير خطة شاملة للاستدامة البيئية للمطارات تشمل معايير خاصة بإدارة النفايات الصلبة والمواد الخطرة وخططًا لترشيد استهلاك الطاقة وخفض البصمة الكربونية، ومعايير إدارة المياه وجودة الهواء المحلي، بالإضافة إلى معايير للحد من الضوضاء الصادرة من أنشطة الطيران المدني، وذلك لوضع مطارات المملكة في مكانة متقدمة في حماية البيئة.
