كشف وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ، عن أن العام الدراسي المقبل سيشهد 3 فصول دراسية، وكل فصل يتكون من 13 أسبوعاً، وإجازة مدتها أسبوع بين كل فصل دراسي وآخر، كما ستتم إضافة مواد جديدة العام المقبل، وتطبيق خطط مطورة، وهناك 12 إجازة خلال العام الدراسي الواحد. وأوضح خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن آلية التقويم الدراسي_الجديد لعام 1443ه:أن منصة مدرستي حققت أرقاماً عالمية؛ مؤكداً أهمية سرعة الحصول على لقاح كورونا قبل الأول من أغسطس. وأكد وزير التعليم أن وزارته سوف تستخدم التعليم المدمج إذا تطوّر الوضع الصحي، لكنه أردف قائلا:» متفائلون بأن الفصل القادم سيكون حضورياً، وسيتم الاستغناء عن السنة التحضيرية في الجامعات، ونعمل على زيادة أيام الدراسة، والإجازات المطولة مستمرة، كما أن المناهج الحالية مفترض أن تطور منذ زمن بعيد». وقال: لا بد على وزارة التعليم أن تزيد من الأيام الدراسية لأبنائنا وبناتنا الطلاب، ولذلك الإعلان عن التقويم الدراسي الجديد سيكون وفق ثلاثة فصول، وسيتضمن الفصل الدراسي الجديد 12 إجازة في أثناء العام الدراسي؛ ما يكسر جمود الفصل الدراسي. وإلى ذلك قررت وزارة التعليم عددا من التنظيمات الخاصة والترتيبات الأولية بعودة التعليم حضورياً، للعام الدراسي المقبل وفق ما تتفق عليه وزارتا الصحة والتعليم، وستكون عودة المعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس والتدريب التقني حضورياً إلى مقرات العمل في المدارس والكليات والجامعات الحكومية والأهلية ومعاهد وكليات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بدءاً من موعد حضورهم للعام الدراسي المقبل 1443ه؛ مما يؤكد أهمية أخذ لقاح فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» من الآن، وفق الترتيبات التي تحددها وزارة الصحة تحقيقاً لسلامة الجميع، وسيتم التحقق من ذلك من خلال تطبيقي «توكلنا»و»تباعد»، وسيكون ذلك متطلباً للدخول إلى جميع مباني الجهات التابعة لوزارة التعليم من المدارس الحكومية والأهلية، والجامعات الحكومية، والجامعات والكليات الأهلية، ومنشآت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وستكون العودة لجميع طلبة الجامعات الحكومية والأهلية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني إلى مقاعد الدراسة، مع اشتراط سلامة حالتهم الصحية، وستعلن الجامعات والمؤسسة القرارات اللازمة لتحديد آليات الحضور. وستكون العودة لطلبة التعليم العام للمدارس الحكومية والأهلية وفقاً للنماذج التشغيلية المعتمدة التي سيُعلن عنها في حينه، وستحدد الفئات العمرية المستهدفة في العودة، وفقاً للتنسيق مع وزارة الصحة والترتيبات المعتمدة لديها، كما ستُراعى الجوانب المتعلقة بالكثافة الطلابية في المدرسة، والأماكن النائية للمدارس، مع استمرار عمليات التقييم والمتابعة والرقابة في التطبيق، والتقيّد بجميع الإجراءات الاحترازية اللازمة المعتمدة من الجهات المختصة.