اعتبر وزير الثقافة والإعلام والسياحة اليمني، معمر الإرياني أن الحديث عن جولة جديدة من المفاوضات بين الأممالمتحدة ومليشيا الحوثي المدعومة من ايران بشأن خزان النفط صافر، محكوم عليها بالفشل الذريع، لافتًا إلى أن التجارب والمعطيات وجولات الحوار السابقة أثبتت أن المليشيا لا تفقه لغة الحوار، وتستخدم هذا الملف كمادة للمساومة والابتزاز السياسي. جاء ذلك في سياق سلسلة من التغريدات على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"؛ حيث أشار الإرياني إلى فشل كل مساعي الأممالمتحدة خلال السنوات الأخيرة في تلافي الكارثة المتوقعة جراء تسرب أو غرق أو انفجار خزان النفط العائم صافر، وذلك جراء استمرار تعنت المراوغة مليشيا الحوثي الارهابية، وتراجعها أكثر من مرة عن التزاماتها بالسماح لفريق أممي بالصعود للناقلة وتقييم وضعها الفني وصيانتها. وجدد الإرياني الدعوة والمطالبة للمجتمع الدولي والأممالمتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بممارسة أقصى درجات الضغط على مليشيا الحوثي، معتبرًا أن هذا هو الخيار الوحيد لحلحلة الملف وتلافي وقوع كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية هي الأكبر في تاريخ البشرية، والتي سيتضرر منها ملايين البشر، وستدفع ثمنها المنطقة والعالم لعقود قادمة.