انتشرت ظاهرة جيدة في الطرقات وفي الحواري محافطة الطائف أطفالاً وشباباً وضعوا أمامهم الحافظات المحُكمة الإغلاق وأخذوا يبيعون البليلة والذرة والمشروبات الباردة والخبز والفطائر وغيرهما والتي قام بإعدادها أسرهم . يقول وليد العنزي إننا نجد متعة في بيع المأكولات المعُدة في البيت، فبدلاً من ضياع أوقاتنا فيما لا يُفيد امتهنا البيع في هذا الشهر الفضيل. بينما يرى انس القحطاني الذي يبيع خبز الميفا الجنوبي من الاكلات الشعبية الشهيرة وانه غذا صحيا والعمل في البيع ليس من العيب ان نبيع منتجات الاسرة بل إنه عمل جيد ومفيد لنا ونحن حريصون على نظافة ما نبيعه والاهتمام فيه ونضعه فيه الحافظة المصنوعة من يعف النخيل وتسمى الجونه ليبقى الخبز حار عند تناوله . احمد الزهراني طالب جامعي قال ان البيع في رمضان والاجازة فيه فائدة منها نتعرف على الزبائن نشغل وقت فراغنا خاصة اننا انهينا عامنا الدراسي وانا اعمل في بيع السوبيا من اول رمضان . وفي موقع اخر وجدنا الشاب عبدالرحمن السفياني الذي يبيع العصيرات وقال إن رمضان شهر الخير والبركة وهذه البسطات تعود علينا بالنفع والفائدة وأنا استغل وقت الإجازة لبيع العصيرات فقط ونجني منها الفائدة وشغل اوقاتنا بما ينفعنا والبيع ليس بعيب ونترزق خاصة إن الإجازة طويلة وممارسة أي مهنة تكسبنا الخبرة .