أوجدت النتيجة السلبية التي انتهت بها مباراة الاتحاد أمام الباطن بالتعادل 0-0 ردة فعل غاضبة في الأوساط الاتحادية ولا سيما وأن جماهير العميد كانت تمني النفس بمزاحمة الهلال والشباب على صدارة الترتيب برصيد 48 نقطة إلا أن التعادل أبقى الاتحاد على 46 نقطة مفوتًا فرصة اعتلاء الاتحاد صدارة الدوري. ووجهت الجماهير الاتحادية انتقاداتها للاعبين، حيث لم يظهر الفريق بالشكل الذي يشير إلى أن هناك طموحا من خلال أداء قوي لحصد النقاط الثلاث، كما أن المدرب كاريلي لاقى انتقادات على أسلوب التحفظ الدفاعي وهو يلاقي فريق من أضعف فرق الدوري دفاعيًا «تلقت شباكه 11 هدفًا في آخر مباراتين»، ومع ذلك أصر كاريلي على اللعب بمحورين وعدم إشراك رأس حربة تقليدي، كما أن الظهيرين لم يكونا فعالين، فسعود عبدالحميد لم يظهر بمستواه المعهود، أما في الجهة اليسرى فمهند الشنقيطي دوره الهجومي عادة مفقود على عكس أدائه الدفاعي المتميز.. سلسلة أخطاء فنية وعناصرية حرمت الاتحاد فوزًا كان في غاية الأهمية. مدرب الفريق كاريلي وجه انتقادات للاعبيه لأول مرة، حينما ذكر في المؤتمر الصحفي أن هناك بعض اللاعبين يفتقدون للنضج، وهو الأمر الذي لم يكن معهودًا من المدرب، إلا أنه يبدو أن «السيل بلغ الزبى»، فخرج بانتقادات علنية في وسائل الإعلام بعد أن كان يكتفي بها داخليًا. مجمل الانتقادات تصب في أن الفريق لم يتدرب سوى 3 تدريبات قبل مباراته مع الباطن، ولم تكن كافية لتجهيز العميد لمباراة دورية هامة، وانتقادات كاريلي للاعبيه تركت أكثر من علامة استفهام حول الفريق الاتحادي في المرحلة المقبلة.