تترقب جماهير الكرة الافتتاح الرسمي لملعب الأمير عبدالله الفيصل بعد تطويره، حيث يشغل الملعب مساحة كبيرة من ذاكرة عشاق الكرة، بعدما ارتبطوا به على مدار سنوات طويلة. وكان الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، قد تفقد أمس الأول الملعب، للوقوف على ما تم انجازه من مشروع تطوير الملعب ، حيث أكد سموه ان الملعب سيكون جاهزاً لاستقبال المباريات الموسم المقبل، ليكون إضافة حقيقية لتطوير بنية الملاعب بالمملكة. وكانت أول مباراة أقيمت على الملعب عند افتتاحه لأول مرة عام 1976، جمعت فريقي الأهلي والنهضة، ويتوقع أن تكون مباراة افتتاح الملعب بعد التطوير في مباراة ديربي بين الاتحاد والأهلي. وشهد الملعب تطويراً شاملاً، حيث زادت الطاقة الاستيعابية للمدرجات، لتصل إلى 27 ألف متفرج، و4 غرف لتبديل ملابس اللاعبين، وجناح للحكام في حال إقامة مباراتين في اليوم الواحد على الملعب، وبه مركزان إعلاميان يضم كل واحد منهما 50 شخصاً، قاعة مؤتمرات صحفية، تتسع ل240 إعلامياً، و4 استديوهات تحليلية،15 كابينة VIP مزودة بكافة الخدمات، و 6 غرف للمعلقين، غرفة VAR متكاملة. تضمنت أعمال الصيانة والتطوير تركيب 81 بوابة إلكترونية موزعة على مداخل الملعب، إضافة إلى مواقف للسيارات خارج الاستاد، بمساحة تصل إلى 122 ألف متر مربع، بما يساهم في خدمة المشجعين وتسهيل وصولهم إلى الملعب أثناء المباريات.