تُشيّع السبت جنائز ضحايا حادث تصادم القطارين بمحافظة سوهاج في جنوب مصر الذي أسفر عن مقتل 32 شخصا واصابة أكثر من 160، معظمهم من أبناء الصعيد، فيما بوشر التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث. وبدأت مراسم تشييع الضحايا صباح السبت في القرى المحيطة على أن تستمر مراسم الدفن بعد صلاة الظهر. وتوفي في الحادث سبعة أشخاص، وخلال مؤتمر صحافي عقد مساء الجمعة في سوهاج أعلنت وزيرة الصحة والسكان المصرية هالة زايد أن حصيلة المصابين 165، 70 بالمئة منهم يعانون من كسور. وعد سائقا القطارين بين القتلى الإثنين وثلاثين. أعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أمر ب"مضاعفة" التعويضات لأسر ضحايا الحادث لتصل إلى 100 ألف جنيه عن كل فقيد، ورفعها ما بين 20 ألفا و40 ألفا لكل مصاب على حسب درجة الإصابة. وتوجه مدبولي بخالص التعازي لأسر ضحايا الحادث، موضحا أن الرئيس السيسي وجه كافة أجهزة الدولة بحشد إمكانياتها لمعرفة أسباب الحادث والتعامل معه. وقال "ليس لدينا سبيل إلا تطوير مرفق السكة الحديد" مشددا على أن "الموضوع يستغرق وقتاً" وأنه "من الوارد أن تحدث مثل هذه الحوادث".