أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، أن مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة في بلاده تشكل فرصة سانحة ينبغي استغلالها لإحلال السلام في اليمن وتحقيق المصالحة الوطنية. وعبر عن أمله في ألا تشكل المواقف الإيرانية السلبية تجاه المبادرة والتصريحات المستفزة الصادرة من ضابط الحرس الثوري الإيراني المدعو حسن ايرلو عائقًا أمام مليشيا الحوثي للقبول بالمبادرة والتعامل معها بشكل إيجابي وبنوايا صادقة للاتجاه نحو الحل السلمي واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن. وشدد بن مبارك على أن هذا الزخم والترحيب بالمبادرة يجب أن يشكل دافعًا للمليشيا للقبول بها وتغليب لغة العقل وإعلاء مصلحة اليمنيين على نزوات النظام الإيراني. وأعرب خلال لقائه في مدينة الرياض، السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين، عن أمله في ألا تشكل المواقف الإيرانية السلبية تجاه المبادرة عائقًا أمام مليشيا الحوثي للقبول بها والتعامل معها بشكل إيجابي وبنوايا صادقة للاتجاه نحو الحل السلمي واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن. وقال وزير الخارجية اليمني: إن المواقف الدولية المرحبة بالمبادرة تعبر بشكل صريح عن رغبة المجتمع الدولي لإنهاء الحرب العبثية لمليشيا الحوثي التي أنتجت أسوأ كارثة إنسانية. من جانبه أعرب السفير الروسي عن ترحيب بلاده بمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية وتقديره لموقف الحكومة اليمنية وقبولها الفوري بها سعيًا لتحقيق السلام، مؤكدًا وقوف روسيا إلى جانب وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ودعمها للجهود الهادفة للوصول إلى تسوية سياسية وإنهاء الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار.