وقعت جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية أمس الأول، اتفاقية شراكة مجتمعية مع رابطة فرق الأحياء لكرة القدم؛ للتعاون المشترك بين الجمعية والرابطة في المسؤولية الاجتماعية تجاه اللاعبين القدامى وأسرهم. ومثَّل جمعية أصدقاء رئيس مجلس إدارة الجمعية ماجد أحمد عبدالله، في حين مثَّل رابطة الأحياء رئيس مجلس رابطة الأحياء عادل يوسف الفقي. وتشتمل الاتفاقية على دعم رابطة الأحياء لمسارات جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية، بالإضافة إلى المشاركة في فعاليات الجمعية من تنظيم مسابقات وبطولات توعوية وخيرية، والإسهام في تنظيم «ماراثون أصدقاء»، والمشاركة والتسويق في بطولة «أصدقاء الرمضانية « والاستفادة من خبرات اللاعبين القدامى في أعمال الرابطة وفعالياتها. من جهته أكَد رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية أن هذه الشراكة تشكل أهمية للجمعية ومستفيديها وللرابطة، حيث تنطوي تحت ظلال المسؤولية الاجتماعية التي يعمل عليها الطرفان»، مشيرًا إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تحقيق التعاون في المصالح المشتركة في تنظيم الفعاليات والأحداث التي من شأنها دعم مستفيدي الجمعية من اللاعبين القدامى وأسرهم، إضافةً إلى التباحث والتشاور في مختلف الموضوعات التي تخص الطرفين، مبيِّنًا أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار التوجه الإستراتيجي للجمعية بعقد الشراكات المجتمعية مع مختلف منظمات القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي، وخاصةً القطاع الرياضي في ظل رؤية المملكة 2030 لمساندة الجمعية على تطوير أعمالها الخيرية والاجتماعية لمستفيديها من أبناء الوطن الذين خدموه في الميدان الرياضي ورفعوا رايته خفّاقةً في المحافل المحلية والعالمية. فيما أوضح عادل الفقي أن الاتفاقية تستهدف مجال المسؤولية الاجتماعية، خاصة للاعبي كرة القدم السابقين الذين قدموا لكرة القدم السعودية الشي الكثير، مشيرًا إلى أن شراكات واتفاقيات الرابطة المتعددة دائمًا ما تخدم جانب المسؤولية الاجتماعية، وتعزز الأمن الفكري والاجتماعي.