يا صاحبَ الإسراء والمعراجِ هذا محبُّك أحمد المزجاجي قَرّبْهُ يوم الحشرِ منك فإنه عطِشٌ لنهرِ الكوثرِ الرجراجِ أشرِبْهُ من يدك الشريفةِ شربةً يدنو بها من جنةِ الأبراجِ **** يا أيها النورُ الذي بِرَحابِه تهفو إليه نفوسُنا وتناجي بأبي وأمي أنت يا عَلَم الهدى أرجو جوارَك فاستجبْ للراجي أشْرقتَ بالحق المبين على الملا كالشمسِ في أرجائهم وهّاجِ وكتبتَ مجدًا خالدًا في كعبةٍ يهفو إليها جحفلُ الحجاجِ **** ولكَم بكيتُ أمام قبرك اشتكي من أمتي عانتْ من الإزعاجِ كثُرتْ مشاربُهم هنا وتعددتْ كلٌ يلوذ بمذهبٍ وفجاجِ **** الله أكبر.. ما تركتَ لنا سوى دينٍ حنيفٍ للأنام سراجِ بلّغتَ شرعكَ للجميع أمانةً وبنيت صرحًا شامخًا كالتاجِ يا ربيَّ ارزقني شفاعتَه التي هي في فؤادي غايةُ المحتاجِ ثم الصلاة على النبي وآله وكذا السلام يمُورُ كالأمواجِ