قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحافي مساء امس الاول الجمعة إن جميع الافتراضات في تحقيق المنظمة حول منشأ كوفيد-19 لا تزال مفتوحة. وقد فشلت بعثة منظمة الصحة العالمية إلى ووهان بالصين، حيث تم اكتشاف أولى حالات الإصابة بكورونا، في تحديد مصدر الفيروس، لكنها استبعدت النظرية القائلة إنه تسرّب من مختبر للأبحاث المرتبطة بعلم الفيروسات في ووهان. وأعلن فريق التحقيق هذا الأسبوع أنه لم يعد يواصل بحث مسألة ما إذا كان الفيروس تسرب من المختبر، وهو الأمر الذي اعتبره الفريق غير محتمل بدرجة كبيرة. من جهتها، قالت الولاياتالمتحدة إنها ستدرس نتائج بعثة فريق التحقيق. وأوضح الفريق أن افتراضاته الأساسية هي أن الفيروس مصدره خفاش، رغم أن هناك عدة سيناريوهات محتملة لكيفية انتقاله إلى البشر، ربما عبر إصابة مجموعة أخرى من الحيوانات. وفي مؤتمر صحافي في جنيف عقده إلى جانب رئيس البعثة بيتر بن مبارك، قال تيدروس إن الفريق أجرى «تدريباً علمياً مهماً للغاية في ظروف صعبة للغاية». وأضاف: «أثيرت بعض الأسئلة بشأن إن كان تم التخلي عن بعض الفرضيات. نظراً إلى أنني تحدّثت مع بعض أعضاء الفريق، أرغب في التأكيد أن جميع الفرضيات ما زالت مطروحة وتحتاج إلى مزيد من التحليل والدراسة». من جهتهم، حذر خبراء الأمراض أمس السبت من أن تطوير لقاحات جديدة ضد كوفيد-19 سيفشل في إنهاء الجائحة ما لم تحصل جميع البلدان على جرعات بطريقة سريعة وعادلة. وفي وقت تفكر دول عدة في اعتماد فكرة «جواز السفر اللقاحي» عند استئناف السفر الدولي، قال معِدّو رسالة مفتوحة نشرتها مجلة لانسيت الطبية إن تخزين اللقاحات في البلدان الأكثر ثراءً لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد حال الطوارئ الصحية العالمية. وحذروا من أن «قومية اللقاح» قد تؤدي الى فشل مبادرة كوفاكس التي تهدف إلى إيصال اللقاحات إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل التي تواجه نقصًا هائلاً في الجرعات. بانوراما الصين: 8 ألمانيا: 8354 المكسيك: 10388 كوريا الجنوبية: 362 مصر: 42 وفاة و609 إصابات البرازيل: 51546 إصابة و1288 وفاة ماليزيا: 3318 أمريكا: 102,004