وضعت «منظمة الصحة العالمية» حداً لشائعات وتكهنات سرت عن تسبب بعض اللقاحات بوفاة عدد من الأشخاص تلقوها الشهر الماضي ويناير الجاري في عدد من الدول، فقالت مساعدة المدير العام للمنظمة، وهي الدكتورة البرازيلية ماريانجيلا سيماو، إن المنظمة لم تسجل أي وفاة نتجت عن تلقي المصابين لأي لقاح مضاد لفيروس «كورونا» المستجد، وفق تأكيدها أمس الخميس عبر منصات للمنظمة في مواقع التواصل. وقالت سيماو حرفيا «لدينا لقاح واحد يتم استخدامه على نطاق واسع عالميا، هو فايزر، ولم نرصد أي وفيات ناجمة عن أي من اللقاحات المستخدمة حاليا»، مضيفة أن المنظمة «تتابع استخدام «فايزر» وتقارير عنه من دول تم توزيعه فيها»، في إشارة إلى ما أعلنته السلطات النرويجية الأسبوع الماضي عن وفاة 23 مسنا من المصابين بالفيروس، تلقوا لقاح «فايزر» واتضح من السلطات نفسها عدم وجود علاقة لوفاتهم باللقاح، طبقا لما نجد في الفيديو المعروض. أما عن اللقاحات، فطمأنت القلقين من صعوبة الحصول عليها، بقولها إن المنظمة «عملت بجد لضمان حصول جميع الدول، وكل سكانها، على فرصة للحصول على هذه اللقاحات» وأكدت في الوقت نفسه أن 50 دولة بدأت بحملات تطعيم، منها 40 ذات دخل مرتفع «وكل من يسعى للحصول على لقاح سيحصل عليه، فلا داعي للذعر» وفق تعبيرها. كما قالت سيماو أيضا، إن المنظمة «تتوقع وصول الجرعات الأولى إلى الدول بنهاية فبراير المقبل، ووفقا لمراجعتها للقاحات المرشحة، فقد تم اختبار 64 منها على البشر، وصل 22 إلى المرحلة النهائية من الاختبار الشامل، فيما يجري تطوير 173 لقاحا آخر في المختبرات تمهيدا لإجراء تجارب على البشر» لكنها لم تذكر مصادر هذه اللقاحات وأين سيتم إجراء الاختبارات على بعضها. من جهته، أعلن الاتحاد الإفريقي أن فريقه المكلف بشراء اللقاحات تمكن من تأمين 270 مليون جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، تمهيدا لتوزيعها على الدول الأعضاء. وتعهد رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، الذي يتولى حاليًا الرئاسة الدورية للاتحاد، باستخدام جميع الجرعات هذا العام. بانوراما بلجيكا: 3006 إصابات الصين: 144 كوريا الجنوبية: 401 1820 وفاة في بريطانيا مصر: 789 إصابة تونس: 3890 فلسطين: 497