ازدادت المخاوف من وقوع أعمال عنف جديدة خلال حفل تنصيب جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة في 20 يناير في واشنطن، مع إعلان وزير الأمن الداخلي بالوكالة تشاد وولف أمس استقالته في خطوة مفاجئة. ومباشرة بعد أداء اليمين، سيحيط الرئيس جو بايدن نفسه بأسلافه باراك أوباما وبيل كلينتون وجورج دبليو بوش لتوجيه دعوة إلى الوحدة في أمريكا المقسومة. وقالت لجنة تنظيم الحفل إن «أمريكا الموحدة» سيكون شعار حفل تنصيب الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، وذلك بعد أيام على أعمال العنف في الكابيتول التي أثارت صدمة عميقة في البلاد. وفور أدائه اليمين، سيتوجه جو بايدن إلى مقبرة أرلينغتون الوطنية مع الرؤساء السابقين أوباما وبوش وكلينتون لوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول. يأتي هذا فيما حصل مكتب التحقيقات الفيدرالي بأمريكا «FBI» على معلومات تفيد بأن «مظاهرات مسلحة» يتم التخطيط لها في الولايات ال50 بأمريكا بما فيها العاصمة، واشنطن، خلال الأيام المقبلة وصولاً إلى يوم تنصيب الرئيس المنتخب وجاء في مذكرة داخلية لل»FBI» تمكنت CNN من الحصول عليها: «مظاهرات مسلحة يتم التخطيط لها في الولايات ال50 من 16 يناير إلى 20 يناير، وفي الكونغرس من 17 يناير إلى 20 يناير». ولفتت المذكرة إلى أن هناك تهديدات من «ثورة» إذا ما تم الإطاحة بترامب عبر اللجوء إلى التعديل 25 بالدستور الأمريكي والذي ينص على أن ذلك ممكن إن كان نائب الرئيس مايك بنس على رأس القائمة مع غالبية مسؤولي حكومة ترامب للموافقة على أن الرئيس غير لائق للمنصب والاستيلاء على السلطة منه مؤقتًا.