قال محافظ صندوق التنمية الوطني، ستيفن غروف: إن إجمالي رأس مال الصناديق التابعة لصندوق التنمية الوطني يبلغ 350 مليار ريال، مشيرا إلى أنه لا توجد خطط لزيادته حاليا. وبيّن غروف في تصريح صحفي امس، أن الصندوق يعمل على إنشاء صندوق للبنية التحتية، نظراً لاختلاف احتياجات المستثمرين الراغبين في الدخول في هذا المجال، متوقعًا إطلاقه خلال النصف الأول 2021. وحول أزمة كورونا، قال غروف إنها أثرت على جميع القطاعات الاقتصادية، وإن الصندوق لم يعط أولوية لقطاعات على حساب أخرى، مؤكدا إتاحة الدعم لجميع القطاعات. وقال: إن غالبية الموارد تم توجيهها إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة، لأنها تشكل غالبية عملاء الصناديق الحكومية، كما أنها كانت الأكثر تضرراً من التبعات السلبية للجائحة. وأوضح أن المساعدات جاءت للأفراد والشركات على شكل إعادة هيكلة القروض الحالية، وتقديم قروض لرأس المال العامل، كما تم توفير الدعم لقطاعات أخرى مثل الطيران والنقل. وأضاف أن الصندوق يجري تقييماً لكيفية الجمع بين الجانب المالي في كل الصناديق وجمع رؤوس أموالها في محفظة واحدة، مما سيؤدي لاستراتيجية استثمارية موحدة، مبيّناً إطلاق هذه العملية خلال الشهرين الماضيين، وسيتم العمل على دراسة مختلف الخيارات وتنفيذها مطلع العام القادم. وقال إن استراتيجية الصندوق طويلة الأجل هي التحول إلى مؤسسة تمويلية تنموية متكاملة مع التركيز على كيفية دعم نشاط القطاع الخاص وتشجيع الاستثمارات الخاصة، مؤكدا أن الصندوق لن يحل محل البنوك التجارية أو الجهات التمويلية الخاصة، وإنما سيتمثل دوره في التكامل معها وتوفير الحوافز للمستثمرين من القطاع الخاص. أن الفكرة الأساسية للصندوق هي البحث عن طرق لتخفيف المخاطر التي تمنع المستثمرين من الدخول لبعض القطاعات الأساسية أو الفرعية واستعمال الأدوات التي تخفف من المخاطر عبر الصندوق.