قتل مسلحون مذيعة أخبار أفغانية وسائقها الخميس في شرق أفغانستان، في ثاني جريمة قتل تستهدف صحافيين في البلاد خلال شهر. واغتيلت ملالاي مايواند في مدينة جلال أباد في شرق البلاد، على ما أفادت إذاعة وتلفزيون "انعكاس" الخاص الذي كانت تعمل بها. وزادت الهجمات التي تستهدف شخصيات عامة - صحافيون وسياسيون ورجال دين ومدافعون عن حقوق الإنسان - في الأشهر الماضية رغم مفاوضات السلام. وأكد المتحدث باسم حاكم إقليم ننغرهار عطا الله خوجياني والمستشفى المحلي مقتلها مع سائقها. وتشهد ولاية ننغرهار وعاصمتها جلال أباد اشتباكات متكررة بين القوات الحكومية وطالبان. كما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجمات دامية عديدة في الولاية. ويأتي مقتل مايواند، التي كانت في العشرينيات من عمرها، بعد أسابيع فقط من مقتل الصحافي الياس دايي الذي كان يعمل في إذاعة الحرية في هجوم بسيارة مفخخة في لشكركاه عاصمة ولاية هلمند في جنوبأفغانستان. وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن دايي تلقى تهديدا من قبل حركة طالبان التي انتقدته بسبب تغطيته لعملياتها. ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، قتل ياما سياواش المذيع التلفزيوني السابق ومدنيان آخران في انفجار عبوة ناسفة لصقت بسيارته قرب منزله في كابول. ولم تتبن أي جهة حتى الآن مسؤولية هذه الاعتداءات.