قتل ستة أشخاص على الأقل في اعتداء انتحاري استهدف تجمعا لدعم الرئيس الافغاني اشرف غني في جلال اباد (شرق) اليوم (الاحد)، وفق ما أفاد الناطق باسم شرطة ولاية ننغرهار حضرت حسين مشرقيوال. وقال مشرقيوال ان «الانتحاري الذي كان يتنقل على دراجة نارية عمد الى تفجير نفسه وسط الجموع التي كانت تشارك في تجمع سياسي في جلال اباد»، موضحا ان «ستة اشخاص بينهم نساء وطفل قتلوا، واصيب ثلاثة عشر بجروح». واوضح انه «تجمع لدعم الرئيس اشرف غني». واكد هذه الحصيلة والمعلومات، الناطق باسم حكومة الولاية عطاء الله خوجياني. وقال مدير الاجهزة الصحية نجيب كماوال ان بعض الجرحى «في حالة حرجة». وفي سياق متصل، أفاد جهاز الاستخبارات الرئيسي في أفغانستان بأن قوات الأمن الأفغانية قتلت الأسبوع الماضي قائد «القوات الخاصة» في حركة «طالبان» المعروفة باسم «الوحدة الحمراء» في إقليم هلمند. وقالت إدارة الأمن الوطني إن «الملا شاه والي المعروف باسم الملا ناصر قتل في عملية جوية في هلمند». والإقليم من معاقل «طالبان» ويقع في قلب تجارة المخدرات المزدهرة في البلاد. وأعلن بيان الإدارة أن والي أصبح قائداً ل «الوحدة الحمراء» ونائباً لحاكم إقليم هلمند في حكومة الظل قبل ثلاث سنوات، وشارك بشكل مباشر في هجمات «طالبان». وأشار الجيش الأفغاني إلى أنه من المعتقد أن «الوحدة الحمراء» مجهزة بأسلحة متقدمة منها معدات الرؤية الليلية، وصواريخ عيار 82 ملليمتراً، ومدافع رشاشة ثقيلة، وبنادق هجومية أميركية الصنع. وقالت إدارة الأمن الوطني إن «والي قتل مع مهاجم انتحاري واثنين من قادة طالبان في حي قلعة موسى في هلمند». وعملت الولاياتالمتحدة جاهدة على بناء الدعم الجوي لافغانستان وتعزيز قدراته الهجومية التي بدت غير كافية بعد انسحاب غالبية القوات الأجنبية من البلاد قبل ثلاث سنوات.