المملكة بقيادتها الرشيدة تسعى لتحقيق الطموحات ومن ذلك الوصول إلى العالمية في منافسات جمال الإبل فكان لها ما سعت له في إنجاح فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد رغم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة على العالم. وبلا شك فإن دعم سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان المشرف العام على نادي الإبل للنادي ومهرجانات الإبل أوصل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل لمكانة عالمية مرموقة يعتز بها الجميع ويتشرف به كل محبي الإبل من أهل البادية والحاضرة وهو دعم كان له الأثر في رفع القيمة السوقية لها الأمر الذي استفاد منه اقتصاديًا أهل الحلال ومن دخل في استثماراتها من ناحية الإنتاج والبيع والشراء وهذا أوجد مصدر رزق لشريحة عريضة من المستثمرين سواء من رجال الأعمال أو من المستثمرين المبتدئين. جميع أهل الإبل على مختلف شرائحهم ممتنون ويعجزون عن الشكر لسمو ولي العهد على ما يجدونه من العناية والرعاية والتشجيع بإعادة تنظيم مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بعد توقف لسنوات كان له تأثير على قيمتها السوقية. وللإنصاف لابد أن نشير إلى الدور الكبير والهام الذي قام به نادي الإبل في نجاح فعاليات المهرجان والعدالة والشفافية التي يطبق معاييرها النادي في التحكيم والإشراف على الفعاليات اليومية بالمهرجان كذلك الحال بالنسبة لجميع القطاعات الحكومية التي تساهم مع النادي في إنجاح الفعاليات واحتواء الجماهير الغفيرة التي تواكب المهرجان وترافق مراسم دخول الإبل والتنظيم الرائع في الإشراف الأمني والمروري والبيئي والصحي الذي يقوم بدور هام ومقدر في تقديم كافة الخدمات لمئات الألوف من الجماهير ومن المشاركين من أصحاب المنقيات. ومن أجل المزيد من النجاح والتميز بعد ما قدمت الدولة كل الدعم لمهرجانات الإبل فإن الواجب على الجميع من الملاك بالذات وجماهيرهم الحرص على ظهور المهرجان بالصورة المثالية التي يسعد بها كل متابع من التنافس الأخوي الشريف والروح الرياضية في تقبل نتائج المنافسات وضمان نجاح فعالياته دون أي منغصات وكذلك الحال بالنسبة لجمهور المهرجان يجب عليه الالتزام وتطبيق التعليمات المرورية والصحية وتطبيق الإرشادات لضمان سلامة الجميع ومن أجل تواصل النجاح لهذا المحفل الهام.