نظم نادي الإبل خلال فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل المقام بالصياهد هذا العام 252 شوطاً للهجن منها 20 شوطاً للرموز وخصص لها جوائز قيمة تجاوزت قيمتها 88 مليون ريال لمنافسات الهجن فقط. وكشف المهندس عبدالله المري مدير المشروعات بنادي الابل أن المهرجان حقق نجاحا كبيرا في كافة فعالياته التراثية والثقافية في نسخته الثالثة التي تختتم يوم السبت القادم برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله -. وأضاف هذا المنجز التراثي والثقافي والاجتماعي يأتي في إطار توجه النادي لمواصلة التطوير ونجاح مشروعاته في خدمة الموروث السعودي الأصيل ودعم مزاينات الإبل ورعايتها بشكل يرتقي بها إلى ما يأمله ولاة الأمر - وفقهم الله - خاصة أنه تم هذا العام إضافة مزاينات الأصايل كأول مزاين للهجن الأصايل ينظم في العالم. وقال: النادي استحدث لهذا العام الكثير من الفعاليات التراثية والثقافية من خلال عروض القرية الثقافية بمشاركة 75 دولة عرضت موروثاتها في المهرجان. وبين أن سباقات الهجن هذا العام وجدت العناية والرعاية بشكل كبير - كسائر الفعاليات التي يوليها النادي كل الرعاية والعناية - من رئيس مجلس إدارة النادي وأعضاء نادي الإبل برئاسة الشيخ فهد بن حثلين، حيث تم استحداث أشواط عديدة لهذا العام في السباقات التي دعمت الهجن وعشاقها وفعلت المشاركة والمنافسة بين الملاك في المملكة والخليج وهي تعد تحفيزا ودعما لهذا الموروث الأصيل حيث سجلت الهجن أرقاما قياسية في زمن السباقات في الحقايق واللقيا. وقال: نظم المهرجان هذا العام 252 شوطا للهجن منها 20 للرموز وخصص لها جوائز قيمة تجاوزت 88 مليون ريال لمنافسات الهجن فقط. وأضاف أن المهرجان في نسخته الثالثة شهد حركة اقتصادية واسعة في الاستفادة من الخدمات اللوجستية التي يحتاجها المهرجان سواء في بيع الإبل وشرائها أو في الاستثمار في أسواق المهرجان المختلفة وحركة البيع والشراء التي تضاعفت بمشاركة وحضور أهل الإبل من المملكة والخليج وحضور الجماهير الغفيرة التي أحدثت حراكا اقتصاديا ضخما خلال الفعاليات استفاد منها المستثمر إضافة لتوظيف الكثير من الشباب السعودي في الكثير من القطاعات الإشرافية والأمنية والتنظيمية بالمهرجان هذا كله مردوده إيجابي على حركة السوق والاستثمار المحلي لأهل الإبل وأهل المنطقة. وأضاف كذلك الفنادق في الرياض شهدت كثافة تشغيل متزايدة من الحضور وكبار الشخصيات وعشاق الموروث في المملكة والخليج والدول العربية والأجنبية الذين حضروا الفعاليات وهذا أحدث حراكاً اقتصادياً متواصلا. وزاد المهندس المري: إضافة إلى حركة الأسواق المصاحبة للمهرجان من أسواق الدهناء وما عرض فيها من تجارة متنوعة نشطت حركة البيع وتقديم الخدمات المتنوعة وما صاحبها من تسارع في حركة بيع الإبل التي شهدت ارتفاعا كبيرا قبل وأثناء المهرجان وهذا كله مردوده كبير على الناتج المحلي ضمن دورة اقتصادية متكاملة عادة بالنفع على ملاك الحلال وعلى المستثمرين المتوثبين.