أكدت وكالة (فيتش)، التصنيف الائتماني للمملكة «A» مع تغيير النظرة المستقبلية من (مستقرة) إلى (سلبية)، نتيجة تداعيات جائحة كورونا ومخاطر الموجة الثانية، والمتغيرات في أسعار النفط، التي دعت وكالات التصنيف إلى إجراء حوالى 215 تعديل تصنيف ائتماني منذ مارس الماضي، وتأثر حوالى 80% من الدول المصدّرة للنفط، وأشارت الوكالة في تقريرها إلى قوة ومتانة المالية العامة للمملكة، ومرونة السياسة المالية اللذان يعدان ركائز أساسية لمواجهة الصدمات الاقتصادية من منطلق قوة، مما دعا الوكالات أن تؤكد تصنيف المملكة في آخر ثلاث تقارير تصنيف ائتمانية في ظل التقلبات الاقتصادية على الصعيد العالمي، وتوقعت وكالة «فيتش» أن يكون الانكماش الاقتصادي في العام 2020م هو الأقل مقارنة بدول مجموعة العشرين، مشيرة إلى أن المبادرات الاقتصادية الحكومية للأفراد والقطاع الخاص، ساهمت في تخفيف الآثار السلبية لتداعيات الجائحة. كما خفضت الوكالة تقديراتها لحجم الدين العام كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي من 38%.