افادت تقارير إعلامية بتدخل أنقرة كعادتها بإرسال مرتزقة سوريين لإذكاء النار المشتعلة مع طرف ضد آخر، وأعلنت انقرة امس أنها ستدعم باكو بكل ما لديها من موارد. وادعى وزير الدفاع التركي أن العقبة الكبرى أمام السلام والاستقرار في القوقاز هي الموقف العدائي لأرمينيا وعليها أن تكف فورا عن هذه العدائية التي ستلقي بالمنطقة في النار، بحسب تعبيره.وكانت أرمينيا قد أعلنت الأحكام العرفية والتعبئة العامة بعد اشتباكات مع أذربيجان قال الجانبان إنها أسفرت عن سقوط قتلى. ياتى هذا فيما أعلنت أذربيجان امس أن قواتها دخلت ست قرى خاضعة لسيطرة الأرمينيين خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت عند خط التماس بين الطرفين في منطقة ناغورني قره باغ.وقال متحدث باسم وزراة الدفاع «حررنا ست قرى -- خمس في منطقة فيزولي وواحدة في جبرايل». الى ذلك دعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال لوقف القتال بين الجيش الأذربيجاني والانفصاليين الأرمينيين في منطقة ناغورني قره باغ و»العودة فورا إلى المفاوضات». وقال ميشال على تويتر «على التحرّكات العسكرية أن تتوقف بشكل عاجل لمنع مزيد من التصعيد»، داعيا «للعودة فورا إلى المفاوضات دون شروط». من جهتها، دعت موسكو الجانبين لوقف النار، وقال النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جباروف إنه يجب على أطراف النزاع الجلوس إلى طاولة المفاوضات.فيما قصفت أذربيجان امس منطقة ناغورني كاراباخ بحسب ما أفاد الجانب الأرمني الذي أعلن بدوره إسقاط مروحيتين عسكريتين وعدد من المسيرات التابعة للجيش الأذربيجاني، و3 طائرات بدون طيار للقوات المسلحة الأذربيجانية.